عقد اللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ جنوبسيناء، لقاءً بغرفة فنادق جنوبسيناء برئاسة المهندس أحمد بلبع لطمأنة أصحاب الفنادق و منظمى الرحلات على الوضع الحالى فى المدينة السياحية التى تأثرت معدلات السياحة فيها بسسبب تداعيات حوادث القرش و القرارات الكثيرة التى اتخذت فى هذا الشأن وأثارت جدلا شديدا فى الإعلام الخارجى ضد السياحة المصرية. حضراللقاء أعضاء مجلس إدارة الغرفة وكبار المستثمرين بشرم الشيخ مع أكثر من 80 % من منظمى الرحلات السياحية "التور أوبريتور" من الأسواق الموردة للسياحة الى شرم الشيخ وهى الإنجليزية والروسية والالمانية والبولندية والبلجيكية والإيطالية والأوكرانية. وأكد المحافظ أكثر من مرة على فتح جميع شواطئ شرم الشيخ بالكامل للسباحة والسنوركلنج دون استثناء. كماأكد شوشة أن منع رياضة الغوص الشاطئية يتم بصورة مؤقتة من أمام الفنادق "أى النزول من الشاطئ للغوص" فى المنطقة من شمال خليج نعمة حتى رأس نصرانى لحين الانتهاء من الدراسات الفنية والمسح التيبوغرافى للمنطقة وقاع البحار والحياة المائية التى تقوم بها مركب مراكز الأبحاث المتخصصة التابعة لهيئة قناة السويس وعلى متنها عدد من الخبراء المختصين من عدة جهات مختلفة وعلى أعلى مستوى من الخبرة الفنية لدراسة كيفية تأمين المنطقة المحددة لعودة نشاط الغوص الشاطئى مرة أخرى. وأشار المحافظ إلى أنه تقرر أن تقوم الجهات المعنية بالدولة بمصاحبة السفن التجارية المارة داخل وأمام مدينة شرم الشيخ حتى خروجها من الحدود للتأكد من عدم إلقاء أى حيوانات نافقة أو مخلفات أو مواد مضرة بالبحر للحفاظ على طبيعة الحياة البحرية. كما أعلن خلال اللقاء قرارات صارمة وعقوبات مشددة تهدف إلى الحفاظ على سلامة السائحين من خلال الالتزام بمنع إلقاء أية مخلفات أو مواد مضرة فى البحر وكذلك منع إطعام الأسماك سواء بالنسبة لمراكز الغوص والفنادق وحتى السائحين أنفسهم. فبالنسبة لمراكز الغوص والفنادق تصل العقوبات إلى تغريمها 50 ألف دولار فى حالة قيام أحد نزلائها من السائحين أو العاملين بها إلقاء أية مخلفات بالبحر أو إطعام الأسماك أمام شواطئها بالنسبة للفنادق. كما تشمل العقوبات تغريم النزيل 15 دولارا فى حالة ارتكابه مثل هذه العادات المضرة بالحياة المائية. وأكد المهندس أحمد بلبع رئيس غرفة فنادق جنوبسيناء، أن هذا اللقاء كان ضروريا فى هذا التوقيت لتوضيح الصورة كاملة أمام منظمى الرحلات الاجانب لبدء عودة الحجوزات المستقبلية من جديد بعد فترة التباطوء السابقة نتيجة لعدم وضوح الرؤية كاملة بالنسبة لسياحة الشواطئ فى شرم الشيخ.