قال كمال شاتيلا، رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني، إن الحالة الأمنية في مصر مقلقة وتمثل خطرًا على أعظم ثورة عربية قام بها الشباب المصري الواعد والوطنيون والقوميون. وأوضح أن الثورة صنعتها قوى الشعب على قاعدة الوحدة الوطنية وهي ثورة غير قابلة لاحتكار من قبل أي فصيل. جاء ذلك أثناء لقاء شاتيلا، اليوم الثلاثاء، وفدًا من التيار الشعبي المصري، والحزب الناصري الموحد برئاسة عزازي علي عزازي، والمحامي سيد عبد الغني، وحسن موسى، بحضور عدد من قياديي المؤتمر الشعبي اللبناني. وأضاف شاتيلا أن كل أحرار العرب يتأثرون بمصر وتوجهاتها، ومن الطبيعي أن يكون الحكم الجديد مبنياً على قوى الثورة وثوابت مصر الاستراتيجية، حيث إن محاولة الاحتكار الطائفي للثورة تهددها وتهدد الأمن المصري، وهذا يتطلب أعلى درجات التعاون بين الوطنيين. وأعرب شاتيلا عن قلقه من "تدهور الحالة الأمنية في مصر"، مضيفًا "نحن مع الشعب المصري مطمئنين للدور الذي تقوم به القوات المسلّحة، التي لن تسمح بالفوضى وانتشار العنف، خصوصا أنها حسمت الموقف بعزل الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وأطلقت الحريات وأشرفت على الانتخابات وتعديل الدستور".