تشهد شوارع مدينة المحلة الكبرى توقفا شبه شامل بمختلف المحال التجارية والمصانع بسبب عدم تمكن العمال من الذهاب إلى مصانعهم ومحالهم للبيع تجارتهم ومصنوعاتهم لليوم الرابع على التوالي نتيجة حالة من الركود والتوقف فى النشاط التجاري على خلفية الانفلات الأمني التى يعيش فيه أهالى وسكان المدينة. وأكد عدد من تجار وأصحاب محلات للبيع الملابس والهواتف الخلوية والحلوي والمصنوعات المختلفة بالمدينة العمالية عن تضررهم من إغلاقهم محلاتهم مبكرا بسبب ظواهر الانفلات الأمني وأعمال الشغب التى تندلع فى المدينة لليوم الرابع التوالي. وتسببت تلك الأحداث فى إعلان التجار وعدد من كبار ممثلي الأحزاب السياسية وعدد من القوى والحركات الثورية المتمثلة فى حركة شباب المحلة الثائر وائتلاف شباب الثورة الشرارة والتيار الشعبي وحركة شباب 6إبريل وغيرهم تأييدهم الكامل وتضامنهم مع العصيان المدني للشعب مدينة بورسعيد للتنديد بسوء الأحوال الأمنية وتوقف النشاط التجاري بالمدينة فى حركة البيع والشراء بسبب كثرة أحداث الشغب والعنف.