قال الدكتور محمد الصغير، عضو مجلس الشورى، ومستشار وزير الأوقاف، فى خطبة الجمعة اليوم، من أمام جامعة القاهرة فى مظاهرة "معا ضد العنف"، إنه من العار أن يلبس الفلول زى الثوار.. وجئنا اليوم لنقول: لا للعنف.. لا للضعف. أضاف الدكتور الصغير: "لا للفقر الذى ملأ جميع الميادين بأطفال الشوارع.. لا للعنف الذى تغطيه بعض وسائل الإعلام، وتضع له غطاء إعلاميا، ولا تبرز ملثمين يعتدون على الممتلكات والمنشآت العامة والخاصة، وتتركهم لأعمال النهب". استطرد قائلا: "لا للضعف فى أداء الحكومة، الذى لا نحبه ولا نشجعه، رافضا التقصير فى الأداء الحكومى الذى لا يشعرنا بالفخر، على حد قوله، مؤكدا أن اليد الضعيفة لا تعطى مستقبلا دائما، ولابد من يد قوية فى موطن القوة، ورحيمة فى موطن الرحمة". وقال إن بعض الأحزاب تتحالف لوقف المشروع الإسلامى، متسائلا كيف اجتمع الاشتراكيون، مع الناصريين والماركسيين يدا واحدا ضد أهداف الثورة. ودعا الدكتور الصغير، الشعب المصرى إلى أن يدافع عن الشرعية، مؤكدا أن البرامج الحوارية خصوصا برامج "التوك شو" لا تستطيع أن تسقط الدولة. وأضاف: "جئنا اليوم من هنا كى نقدم بعض الرسائل إلى كل مسئول فى الدولة، وإلى الحكومة، مشيرا إلى أن الرسالة الأولى موجهة إلى شباب الثورة، قائلا: "نحن معكم والطريق مفتوح أمامكم للمشاركة فى بناء مصر، والرسالة الثانية موجهة إلى دولة أمريكا، مؤكدا فيها أن الشعب المصرى سيدافع عن اختياره الحر دون تدخل منها، وأضاف: "هيهات هيهات أن يتحقق ذلك (أن تحتل أمريكا الشعب المصرى سياسيا). كما وجه رسالة إلى الرئيس محمد مرسى، دعاه فيها إلى الاهتام بالفقراء أولا، وبشباب الثورة، والكفاءات المصرية. ودعا الدكتور الصغير، حزب الحرية والعدالة، وجماعة الإخوان المسلمون، قائلا: "إن ساعة الاصطفاف تمنع من العتاب ولا عتاب فى وقت الحرب، وشعارنا حتى تضع الحرب أوزارها، إن الله ابتلاكم ابتلاء حسنا بالحكم والعالم الإسلامى ينظر إليكم".