أوضح الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية أنه ليس هناك تخوفات من حدوث عنف، قائلاً: هذه الجمعة ستكون في حراسة الله الذي قال "إن الله يدافع عن الذين آمنوا"، كما أنها ستكون في حراسة الفقراء وشباب الثورة وكل مواطن يريد أن يأخذ فرصتة ويصل إلى حقه. وأضاف دربالة أن من بين أسباب الدعوة إلى جمعة "معاً ضد العنف" هو ما تمارسه جهات مدعومة من جبهة الإنقاذ، ومواجهة الضعف الذي يقود إلى انهيار الدولة وهو ما تمارسه الحكومة، وكذلك مواجهة فقر المواطنين. وقال دربالة: إن الرسالة التي تبغي جمعة "معاً ضد العنف" توصيلها الرسالة الأولى لشباب الثورة: نحن معكم والطريق مفتوح أمامكم للمشاركة في بناء مصر، وحان الوقت للانتقال إلى بناء الدولة في حراسة أبناء الثورة، بينما الرسالة الثانية لمن يريد إلغاء الإرادة الشعبية عن طريق العنف: لا يمكن تغيير النظام الحاكم باحراق ثلاثين مبنى والشغب في أربعين شارع وبمائة صندوق قنابل مولوتوف. وأضاف دربالة أن الرسالة الثالثة: لايمكن اختلاق ثورة شعبية بدون أسباب حقيقية أو من خلال برامج التوك شو التلفزيونية وهي موجهة لجبهة الإنقاذ وامتدادها في الإمارات ولا حل إلا بالحوار بدون شروط، بينما الرسالة الرابعة: الأغلبية الساحقة من الشعب مع الدفاع عن اختيارها الحر ومصر لن تركع لصندوق النكد الدولي وهي موجهة إلى أمريكا.