استنكر حزب الوطن، أي دعوات من شأنها زيادة الفرقة بين أبناء الوطن وخاصة تلك التى تبيح الدم وتحرض على القتل أيًا كان مصدرها. وأدان الحزب، في بيان له اليوم، التحريض على العنف أو استخدامه لأن ذلك "ليس من مصلحة البلاد" وأهاب بالجميع ضبط النفس بالفعل أو القول وأن يراعوا حرمة الدماء والأعراض والممتلكات العامة والخاصة. كما أهاب بجميع الدعاة ألا يتصدوا إلى مسائل الدماء وأن يتركوا الإفتاء إلى المؤسسة الدينية الرسمية بالبلاد موضحًا أنه يقصد الأزهر الشريف وأهل العلم الراسخين، وذلك درءًا للفتنة وعدم التأويل لأنهم الأقدر، بحسب البيان، على تقدير المفاسد والمصالح وتجنيب البلاد الانزلاق فى شرور فوضى الفتاوى.