أصدر حزب الوطن بيانا استنكر فيه أى دعوات من شأنها زيادة الفرقة بين أبناء الوطن وخاصة تلك التى تبيح الدم وتحرض على القتل أيا كان مصدر تلك الدعوات. كما أدان حزب الوطن "التحريض على العنف أو استخدامه، لأن ذلك ليس من مصلحة البلاد، ونهيب بالجميع ضبط النفس بالفعل أو القول وأن يراعوا حرمة الدماء والاعراض والممتلكات العامة والخاصة". واستطرد الحزب في بيانه قائلا "نهيب بجميع الدعاة ألا يتصدوا إلى مسائل الدماء وأن يتركوا الإفتاء إلى المؤسسة الدينية الرسمية بالبلاد (الأزهر الشريف)، وأهل العلم الراسخين، وذلك درءً للفتنة وعدم التأويل، لأنهم الأقدر على تقدير المفاسد والمصالح، وتجنيب البلاد الانزلاق فى شرور فوضى الفتاوى". يذكر أن أحد الشيوخ السلفيين كان قد أفتى بقتل قادة جبهة الإنقاذ وخاصة الدكتور محمد البرادعي، وحمدين صباحي، معتبرا أنهم يريدون شق صف الأمة وإسقاط الرئيس محمد مرسي، وهي الفتوى التي أثارت جدلا كبيرا خاصة بعد خادث اغتيال شكري بلعيد القيادي البارز بالمعارضة التونسية.