أصدر اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثاني الميداني، قراراً بإزالة الحواجز والمتاريس من الشوارع الرئيسة المحيطة بمنطقة سجن بورسعيد والاكتفاء بالكمائن الأمنية حول أسوار السجن. وعاد الزحام إلى شوارع وميادين المحافظة، بعدما انتشرت السيارات من جديد أرجائها، وكان شارع الجمهورية، والذي يعتبر المقر الرئيسي للبنوك بالمدينة، الأكثر ازدحاماً، على الرغم من سيطرة وحدات القوات المسلحة على الحالة الأمنية داخل المحافظة، إلا أن وحدات الشرطة من رجال المرور والمرافق وغيرهم لم تظهر حتى الآن في الشوارع، ويتولى أفراد من أبناء الشعب تسيير حركة المرور. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة