قال المهندس أحمد بهاءالدين شعبان، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، ومنسق الجمعية الوطنية للتغيير، إن الضغط من أجل إتمام الحوار، بين نظام الرئيس محمد مرسي، وجميع القوى السياسية، يهدف لإظهار الرئيس محمد مرسي أمام العالم، بأنه خلق نوعًا من التوافق المجتمعي، وهذا غير حقيقي. وأضاف ل"بوابة الأهرام" تعقيبًا على مبادرة حزب النور، أن جبهة الإنقاذ لم ترفض الحوار، من حيث المبدأ، لكنها طالبت بوضع ضمانات وشروط تكفل نجاح هذا الحوار، خشية أن يكون مجرد محاولة لتفتيت جبهة المعارضة، خاصة أن غالبية الاتفاقات التي تتم مع النظام، لايتم الالتزام بها، وتبقى الصورة في الإعلام أن النظام يتحاور مع عناصر المعارضة فحسب. وحول تقييمه لأحد بنود المبادرة، والذي ينص على التصالح مع رموز الحزب الوطني المنحل، الذين لم توجه إليهم أي اتهامات، أكد منسق الجمعية الوطنية للتغيير، أن جماعة الإخوان هم السباقون في فكرة التصالح، مع رموز الوطني المنحل، مرجعًا أن يكون ذلك أصبح توجهًا عامًا للتيارت الإسلامية، لاعتقادهم أن الحزب الوطني يمثل خطرًا كبيرًا عليهم، وخاصة في المنافسات الانتخابية المقبلة. وشدد شعبان على سلمية شباب جبهة الإنقاذ وتأكيدهم على سلمية التظاهر، ورفضهم للعنف، مطالبًا بضرورة وجود موقف قاطع من جانب الدولة من كل أشكال الإرهاب خاصة المتعلق باسم الدين، والإرهاب الذي تمارسه الدولة من أساليب للقمع في وجه شباب أعزل.