قال عصام شعبان المنسق الإعلامي للجمعية الوطنية للتغيير: إنه لا يوجد أحد رافض للحوار، بدليل أننا طوال الوقت نتحاور، ومن ساندوا الرئيس مرسي جماعة عصر الليمون بناء علي حوار وتعهدات وطلبات من المفترض أنها كانت تلبي خلال جولة حوار قبل أن يكون الدكتور مرسي رئيسا بإنتخاب واحد بالمائة فقط فوق النصف . جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية دينا رامز في برنامج "إستوديو البلد" علي قناة "صدي البلد" ، قائلا إن الرئيس مرسي جاء بفارق واحد في المائة، وعليه ان يدرك ذلك، خاصة أنه يعني أن نصف الشعب لا يريده رئيسا للبلاد .
وقال عصام شعبان: إن التحالف القائم الآن علي الطبيعة الطبقية لخدمة رجال الأعمال ورأس المال، وذات توجهات دينية ويمين ديني يحاول استخدام فرض ارادته بالعنف والإرهاب والقمع، وهذا ليس غريبا عليهم فهم خريحين مدارس لا تؤمن بالديمقراطية والحوار.
وأشار شعبان إلي أن مطالب الشعب المصري أعلنها في الميادين، وجبهة الانقاذ تعبير عن حالة سياسية موجودة في الشارع المصري وليست مرتبطة بالدستور فقط بل بقضايا اجتماعية واقنصادية ومناخ سياسي كانت الناس تأمل في تغييره وبناء دولة ديمقراطية حديثة عدالة.
وتابع: لم يتشكل نظاما جديدا في مصر حتي الآن، والشعب المصري سوف يشكل نظاما جديدا، وقد وضعنا عددا من المطالب وهي معلنة والمسألة ليست"خناقة" ولا"زعل شخصي "بل مطالب سياسية، وقلنا إن الدستور غير متوافق عليه، والجمعية التأسيسية باطلة لأنها لم تشكل بطريقة صحيحة ولا تمثل العمال والفلاحين النسبة الأكبر من الشعب المصري وطالبنا بإخراج مشروع دستور متوافق عليه.
وأضاف شعبان :هناك حالة غرور شديدة لدي السلطة، ومن المفترض تأسيس دستور جديد يليق بالمصريين ونضالهم لإقامة دولة أساسها العدل ورفض التعصب.