أعلنت الولاياتالمتحدة أنها "على أتم استعداد" للتعامل مع أي نوع من الاستفزاز ضدها بعدما هددت بيونج يانج بمهاجمة أمريكا. وقال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا في معرض رد فعله على إعلان كوريا الشمالية عن إجراء تجربة نووية ثالثة وإطلاق صاروخ طويل المدى يستهدف الولاياتالمتحدة: "نحن قلقون للغاية إزاء السلوك الاستفزازي المستمر لكوريا الشمالية". وأضاف: "إذا مضت (بيونجيانج) قدما في نوعية التجارب التي تتحدث عنها، فإنها ترتكب مجددا انتهاكا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وانتهاكا للقانون الدولي". وتابع "نحن على أتم استعداد .. للتعامل مع أي نوع من الاستفزاز من جانب الكوريين الشماليين". وكانت لجنة الدفاع الوطني في كوريا الشمالية قالت في وقت سابق من يوم الخميس: إنها ستفتح "مرحلة جديدة" في "نزاعها المستمر منذ قرن ضد الولاياتالمتحدة"، وأنها لن تعد تخفي "حقيقة أن العديد من الأقمار الاصطناعية والصواريخ طويلة المدى التي سيتواصل إطلاقها وتجربة نووية عالية المستوى، ستستهدف عدونا اللدود الولاياتالمتحدة". وقال خبراء: إن استعدادات بيونجيانج لإجراء تجربة نووية ثالثة باتت قريبة وأنها قد تحدث في أي وقت. وجاء بيان كوريا الشمالية بعدما صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع يوم الثلاثاء لصالح فرض عقوبات إضافية على بيونجيانج بعد إطلاقها بنجاح صاروخ طويل المدى الشهر الماضي. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن تهديدات كوريا الشمالية ستؤدي فقط إلى زيادة عزلتها. وتابع كارني: " نحكم على كوريا الشمالية من خلال الأفعال وأن استفزازات مثل تلك تعد انتهاكات سافرة وسوف نتصرف بناء على ذلك". وفي بروكسل، دعت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون السلطات في كوريا الشمالية إلى "اختيار مسار بناء بشكل أكبر عبر الانخراط مع المجتمع الدولي في إطار المباحثات سداسية الأطراف". وأضافت: "أشجب إعلان السلطات في كوريا الشمالية عن أنها تعتزم المضي قدما في إجراءات استفزازية أخرى بما في ذلك تجربة نووية جديدة".