أكد عبد الغفار شكر القيادى بجبهة الإنقاذ الوطني، أن الجبهة شكلت بالفعل لجنة لفحص المرشحين من مختلف الأحزاب في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرًا إلى أنها سوف تنافس على 100% من المقاعد، نافيًا وجود أي نية للاندماج في حزب واحد. وقال شكر القيادى بالجبهة وطنى ومؤسس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى إن الاتجاه السائد بالجبهة الذي سوف يحسم هذا الأسبوع أن تخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بقائمة موحدة. وأوضح شكر، فى تصريحات خاصة لموقع "أصوات مصرية " التابع لوكالة أنباء رويترز اليوم، أن الجبهة شكلت بالفعل لجنة انتخابات يرأسها الدكتور عبد الجليل مصطفى، والدكتور محمد غنيم لفحص وتحديد مرشحي لكل الأحزاب، لافتًا إلى أنه سيتم وضع قواعد مشتركة لكل المرشحين. وأكد شكر أن الجبهة ستنافس فى كل الدوائر وعلى كل المقاعد وستقدم 350 مرشحاً على كل مقعد من مقاعد الشعب على نظامي القائمة والفردى بنسبة 100%، كما شدد على أن "حزب الوفد يرغب، حتى الآن، فى أن يكون جزءًا من القائمة الموحدة لجبهة الإنقاذ ولا يرغب فى الانفصال عنها بقائمة تخصه". وقال: "لكن كل شىء وارد.. فمن الممكن خلال المناقشات أن نجد حزبًا أو حزبين لايريدون أن يستكملوا معنا.. وإذا انفصل الوفد سننسق معاً ولن ننافس بعضنا وسنخلى لهم بعض الدوائر وندعم مرشحيهم فلدينا قدر كبير من المرونة فى التفكير فى مسألة الانتخابات داخل جبهة الإنقاذ". وأكد: "الأولوية بالنسبة لنا هى القائمة الموحدة، وإذا لم تكن ممكنة يكون التنسيق لكن لا ننافس بعضنا البعض.. أعتقد أنه أمامنا على الأقل أسبوعين حتى يتقدم كل حزب بأسماء مرشحيه". ورداً على تحالف القوى السلفية لخوض الانتخابات قال شكر "الجبهة مستعدة لمنافسة انتخابية حقيقية وجادة مع قوى اليمين الرجعي المتستر بالدين ورأينا أنه لا يوجد أحد يتحدث باسم الإسلام وآخر خارج الدين، فالدين بالنسبة لنا جميعنا، مسلمين ومسيحيين، ليس طرفاً فى الصراع بيننا وبينهم". وأضاف "الجبهة ستواصل معارضتها للدستور وستخوض الانتخابات وستحاول أن تحصل على أغلبية تمكنها من تعديل الدستور وهذه اهم أهدافنا من دخول المجلس فسنسعى لتعديل الدستور بالآلية التى نص عليها الدستور." وأوضح أن "المطلوب موافقة 20% من الأعضاء لكى يدرج الأمر فى جدول الأعمال وموافقة 30% حتى يناقش ثم موافقة الثلثين حتى يقر ويعرض للاستفتاء". وقال "هى آلية صعبة للغاية لكننا سنحاول فليس هناك ما يمنع من أن نحصل على هذه النسبة فى البرلمان ومن يعمل بالسياسة يجب أن يكون طموحه عالياً ولدينا أحزاب كبيرة كالوفد والمصرى الديموقراطى والدستور والمؤتمر وشخصيات لها قيمة ومكانة". وأكد شكر أنه لا تفكير بالمرة فى أن تندمج أحزاب الجبهة فى حزب واحد لأن هذا غير واقعى ولم يطرح أحد هذا لأن أعضاءها عاقلون ولديهم خبرة سياسية ويعرفون ماهو ممكن وماهو غير ممكن. وتابع "الجبهة تحترم قرار الشباب بالتظاهر يوم 25 يناير المقبل"، مشيرا إلى أنها ستساندهم "فى أى قرار يتخذونه لأننا نرى أنهم أصحاب القرار وأصحاب الثورة الحقيقيون." وقال "الجبهة مازالت مصرة على عدم قبول الحوار الوطنى ما لم تتوافر فيه الشروط التى تريدها من حيث تحديد بنوده ومن يديره ثم وضع آليات وإجراءات لتنفيذ ما يخرج عنه من نتائج".