سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لجنة انتخابات «جبهةالإنقاذ» تقر معايير «الوطنية المصرية» اختيار المرشحين.. والإنجازات السابقة أساس الترتيب فى القوائم الانتخابية مصادر: توافق كبير على المعايير بين أحزاب «الوفد والمصرى والتحالف الشعبى والدستور»
كشفت مصادر قيادية فى جبهة الإنقاذ الوطنى عن أن لجنة الانتخابات أقرت، فى اجتماعها الأخير، بشكل مبدئى، ورقة معايير إعداد قوائم المرشحين، التى سبق أن أعدها «تحالف الوطنية المصرية»، وأرسلتها لأحزاب الجبهة لأخذ موافقتها النهائية عليها. وقال عبدالغفار شكر، وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى عضو لجنة انتخابات جبهة الإنقاذ، الذى سبق أن أعد معايير الوطنية المصرية: إن اللجنة وافقت على المعايير مع بعض التعديلات، وأرسلتها للأحزاب للحصول على موافقتها النهائية عليها، وهو الأمر المتوقع خلال الأسبوع الحالى. وقال محمد عباس، الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية عضو لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ الوطنى: إن الاجتماع شهد اقتراحات عديدة، منها أن يكون هناك تفويض من الأحزاب لممثليها بالتصويت والتوقيع، حتى تكون قرارات اللجنة ملزمة للجميع. وأكد أشرف حلمى، أمين التنظيم بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أن النجاحات السابقة التى حققها المرشحون فى الانتخابات ستكون أساسا لترتيب المرشحين فى القوائم، مشيراً إلى أن قواعد أحزاب الجبهة فى المحافظات ستعلب دوراً فى تحديد المرشحين. وكشفت مصادر مطلعة داخل لجنة الانتخابات عن وجود توافق وتقارب كبيرين بين أحزاب الوفد والتحالف الشعبى والمصرى الديمقراطى والدستور حول خوض الانتخابات بناء على المعايير السابقة. وتضم معايير «الوطنية المصرية» التى سبق الاتفاق عليها أن تكون الأولوية فى المواقع الأولى للقوائم، بناء على من سبق له الترشح فى الانتخابات وفاز بعضوية مجلس الشعب، ومن سبق له الترشح فى الانتخابات ودخل الإعادة فى نظام فردى، أو حصل على نسبة كبيرة من الأصوات ولم يستكمل النسبة المطلوبة للفوز بمقعد فى القائمة، ومن يدير مؤسسات اجتماعية تقدم للمواطنين خدمات أساسية ويرتبط بمؤسسته جمهور واسع. ويلى الأشخاص السابقين فى قائمة معايير ترتيب المرشحين الأعضاء القياديون فى النقابات العمالية والنقابات المهنية فى دوائرهم الانتخابية، ومن يتولى منصبا فى الدولة يمكِّنه من الحصول على قدر كافٍ من الشعبية أو النفوذ، ومن ينتمى إلى عصبية عائلية بشرط أن يكون شخصية سياسية أو نقابية، وتشكيل لجان محايدة لاستطلاع الرأى ميدانيا حول مدى شعبية المرشحين إذا حدث خلاف حول أولوية كل منهم.