أعلن الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، أن السفينة البحرية المكلفة بعمليات المسح البحرى لمسار الربط الكهربائى المصرى السعودى، انتهت من عملها فى خليج العقبة. وأضاف أنه من المنتظر أن تقدم الشركة تقريرها المبدئى بنتائج هذا المسح فى منتصف هذا الشهر للاستعانة به فى وضع مواصفات الكابل البحرى، الذى سيربط ما بين مصر والسعودية فى خليج العقبة،؛ ليكون بذلك قد تمَّ الانتهاء من إعداد جميع أعمال الخدمات الاستشارية والتصميمات والاتفاقيات لتنفيذ مشروع الربط. أوضح يونس أن عمليات المسح قد اشتملت على عدد من المسارات المرشحة لاختيار أنسبها، حيث اشتملت عمليات المسح هذه على عمل جسات أعماق على خطوط المسح واستكشاف وترسيم للقاع، كذلك توصيف وترسيم طبقات قاع البحر وخصائص مياه البحر على طول المسار، إضافة إلى استكشاف وتصوير أيه عوائق أو أجسام غارقة بقاع البحر على طول ذلك المسار وتحديد الإحداثيات الجغرافيه. وقال أنه بذلك سيتم الانتهاء من عمليات المسح البحرى والأرضى لمسار الربط بين البلدين بطول يصل إلى حوالى 1300 كم. مشيرا الى أنه سيتم طرح المناقصة العالمية لتنفيذ المشروع خلال فبراير المقبل. وأكد يونس على العمل الجاد والخطى الثابتة التى يسير عليها العمل بمشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية، والذى تم البدء فى تنفيذه بعد أن أثبتت دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية جدوى هذا الربط نظرا لاختلاف أوقات الذروة بين البلدين والتى تتمثل فى مصر فى الفترة المسائية، بينما فى السعودية فى فترة الظهيرة بما يسمح بتبادل الطاقة الكهربائية طوال اليوم، حيث من المتوقع أن تصل القدرات التبادلية على خط الربط الكهربائى بين البلدين إلى حوالى 3000 ميجاوات.