انتهت السفينة البحرية المكلفة بعمليات المسح البحري لمسار الربط الكهربائي المصري السعودي من عملها في خليج العقبة و صرح الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة أنه من المنتظر أن تقدم الشركة تقريرها المبدئي بنتائج هذا المسح في منتصف هذا الشهر للإستعانة به في وضع مواصفات الكابل البحري الذي سيربط ما بين مصر والسعودية في خليج العقبة ، ليكون بذلك قد تم الانتهاء من عمليات المسح البحري والأرضي لمسار الربط بين البلدين بطول يصل إلي حوالي 1300 كم بالاضافة الي اعداد كافة اعمال الخدمات الاستشارية والتصميمات والاتفاقيات لتنفيذ مشروع الربط بحيث يتم طرح المناقصة العالمية لتنفيذ المشروع خلال الشهر القادم . وأضاف الدكتور يونس أن عمليات المسح قد اشتملت علي عدد من المسارات المرشحة لاختيار أنسبها حيث اشتملت عمليات المسح هذه علي عمل جسات أعماق علي خطوط المسح واستكشاف وترسيم للقاع كذلك توصيف وترسيم طبقات قاع البحر وخصائص مياه البحر علي طول المسار، اضافة الي استكشاف وتصوير ايه عوائق أو أجسام غارقة بقاع البحر علي طول ذلك المسار وتحديد الاحداثيات الجغرافيه. وأكد الدكتور يونس علي العمل الجاد والخطي الثابتة التي يسير عليها العمل بمشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية والذي تم البدء في تنفيذه بعد أن أثبتت دراسات الجدوي الفنية والاقتصادية جدوي هذا الربط نظرا لاختلاف أوقات الذروة بين البلدين والتي تتمثل في مصر في الفترة المسائية بينما في السعودية في فترة الظهيرة بما يسمح بتبادل الطاقة الكهربائية طوال اليوم حيث من المتوقع أن تصل القدرات التبادلية علي خط الربط الكهربائي بين البلدين إلي حوالي 3000 ميجاوات.