قال الدكتور حلمى الجزار القيادى فى جماعة الإخوان المسلمين، أن المرشد لا يحكم مصر ولو للجماعة ميليشيات لكانت نجحت فى حماية مقارها، وكانت طلبت من الحرس الجمهورى التنحى وحماية القصر الجمهورى بدلا منها. وأضاف في حواره مع برنامج "الحدث المصري" علي قناة العربية، إن هناك محاولات لتأجيل الاستفتاء على الدستور، والكرة الآن فى ملعب المعارضة التى يجب أن تضع فى حساباتها التجاوب مع الأمر من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات. وأكد الجزار أنه يجب التمسك بالأمل حتى آخر لحظة ويجب ألا ننجر وراء المتشنجين من أى من الجانبين، موضحا أن المادتين الثانية والسادسة من الإعلان الدستورى، هما اللتان أثارتا اللغط فى الشارع المصرى وباقى المواد فى الإعلان لا يوجد فيهم أى مشكلة. وأشار الجزار إلى أن الإصرار على كل المطالب من أى من الجانبين يفشل الحوار قبل أن يبدأ ويجب أن يتم التقارب بين الجانبين بصورة أو بأخرى من أجل الجلوس على مائدة الحوار، وشدد على أن حمدين صباحى والدكتور محمد البرادعى لا يزالان فى بداية عملهما الحزبى ولكن حزب الوفد من أعرق الأحزاب ولذا يمكن أن يكون هناك تحرك إيجابى من جانبه. وقال إن النداء التفاوضى بمعطياتهم الآن يدفع المطالب فى اتجاه الجلوس على مائدة التفاوض من جانب المعارضة وإلا سيكون الهدف مختلفا بإسقاط الرئيس فقط وليس بالأهداف الصحيحة، مشيرا إلى أن حزب الحرية والعدالة سيوافق على تأجيل الاستفتاء إذا جاء هذا فى مصلحة الجلوس إلى مائدة التفاوض.