استبعد راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التونسية الشريك الأقوى في التحالف الحاكم بالبلاد، حصول خلاف حول الدستور في بلاده، على غرار ما يجري في مصر حاليا، مشيرًا إلى اختلافات بين البلدين رغم التشابه الاجتماعي. واستبعد الغنوشي في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الإخبارية إمكانية سيطرة القوى السلفية على تونس مستقبلا بالقول: "لا أخشى هذا الأمر، ليس لأنني أثق بالسلفيين أو بأي مجموعة أخرى، ولكن السلفيين جماعات متعددة وليسوا تيارًا واحدًا وما أراه هو أن المجتمع التونسي هو مسلم، ولكنه معتدل، وبالتالي ما من أمل أمام أي مجموعة متشددة أن تحكم المجتمع التونسي الذي ثار على التسلط ولن يقبل عودته حتى باسم الدين".