أدانت حركة شباب 6 إبريل التى يقودها أحمد ماهر تجدد العدوان الإسرائيلى على غزة على مسمع ومرأى من العالم بأسره من المدافعين عن حقوق الإنسان دون رادع أو تحرك دولى وعربي، مستنكرةأن قدر غزة دوما أن تكون هى من يدفع ثمن المزايدات الانتخابية الإسرائيلية. واعتبرت الحركة فى بيان لها مساء اليوم الخميس أن هذا الاعتداء بمثابة محاولة "قذرة" من الجانب الإسرائيلى لتعطيل السعى بالأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدة أنه بعد مرور عامين تقريبا من ثورات الربيع العربى وبداية عصر جديد من العزة والكرامة لابد ألا تسمح النظم العربية الجديدة للكيان الصهيونى أن يطلق آلته العسكرية الغادرة لتحصد أرواح إخواننا الفلسطينيين فى ظل سكوت وتأييد لحلفائهم، مشددة على دعمها الكامل للمقاومة الفلسطينية قلبا وقالبا ضد البلطجة العسكرية الصهيونية. طالبت الحركة النظام المصرى باتخاذ مواقف رسمية حازمة كدولة ذات ثقل مركزى حقيقى فى المنطقة، مضيفة "لابد من أخذ المبادرة ويتبعنا الباقون "، بالإضافة إلى تقديم كل المعونات الممكنة لقطاع غزة للصمود ومقاومة الاعتداء. ووجّهت الحركة رسالة تحذيرية إلى الكيان الصهيونى، قالت فيها "احذروا غضب الشباب العربى فهو لا يهدأ إلا بعد انتهاء الظلم ولكم فى ثوراتنا أو حروبنا السابقه معكم نعم المثل.. وسنظل مرددين غزة غزة رمز العزة".