أدانت حركة 6 أبريل العدوان الغاشم من الكيان الصهيوني على قطاع غزة . وقالت الحركة في بيان أصدرته -الخميس 15نوفمبر- أنه كالعادة وعلى مسمع ومرأى من العالم بأسره من المدافعين عن حقوق الإنسان تنتهك غزه وتسال بحور من الدماء.
وأشار البيان أنه قدر غزة دوماً أن تكون هى من يدفع ثمن المزايدات الانتخابية الإسرائيلية وفى محاولة قذرة لتعطيل السعي في الأممالمتحدة للاعتراف بدولة فلسطين، والآن وبعد مرور عامين تقريبا من ثورات الربيع العربي وبداية عصر جديد من العزة والكرامة لابد وأن لا تسمح الإدارة العربية الجديدة للكيان الصهيوني أن يطلق آلته العسكرية الغادرة لتحصد أرواح إخواننا الفلسطينيين في ظل سكوت وتأييد لحلفائهم. وأكدت الحركة على دعمها الكامل للمقاومة الفلسطينية قلبا وقالبا ضد البلطجة العسكرية الصهيونية. كما طالبت باتخاذ مواقف رسمية حازمة كدولة ذات ثقل مركزي حققي في المنطقة ،مع تقديم كل المعونات الممكنة لقطاع غزة للصمود ومقاومة الاعتداء الكيان الصهيوني. وحذرت 6 أبريل من غضب الشباب العربي الذي لن يهدأ إلا بعد انتهاء الظلم، قائلة:"ولكم في ثوراتنا أو حروبنا السابقة معكم نعم المثل .. وسنظل مرددين غزة غزة رمز العزة"