قالت حركة شباب 6 ابريل انه كالعادة وعلى مسمع ومرأى من العالم بأسره من المدافعين عن حقوق الإنسان تنتهك غزه وتسال بحور من الدماء إثر العدوان الغاشم من الكيان الصهيونى المغتصب للأرض وللدم دون رادع أو تحرك من مدعى الإنسانيه. وأضافت الحركة فى بيان لها اليوم، بان قدر غزة دوما ان تكون هى من تدفع ثمن المزايدات الانتخابية الإسرائيلية وفي محاولة قذرة لتعطيل السعى فى الاممالمتحدة للاعتراف بدولة فلسطين. و تابعت الحركة الأن وبعد مرور عامين تقريبا من ثورات الربيع العربى وبداية عصر جديد من العزة والكرامة لابد وأن لا تسمح الإداره العربيه الجديده للكيان الصهيونى ان يطلق آلته العسكرية الغادرة لتحصد ارواح اخواننا الفلسطينيين فى ظل سكوت وتأييد لحلفائهم. واكدت الحركة على دعمها الكامل للمقاومة الفلسطينية قلبا وقالبا ضد البلطجة العسكرية الصهيونية,مطالبة بإتخاذ مواقف رسمية حازمة كدولة ذات ثقل مركزى حقيقى فى المنطقة,و أخذ المبادرة و يتبعنا الباقون ،مع تقديم كل المعونات الممكنة لقطاع غزة للصمود ومقاومة الإعتداء. ووجهت الحركة رسالة إلى الكيان الصهيونى مفادها "احذروا غضب الشباب العربى فهو لا يهدأ الا بعد انتهاء الظلم ولكم فى ثوراتنا أو حروبنا السابقه معكم نعم المثل".