تابعت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية مناقشة خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لخطة العام الرابع 2021-2022 من خطة التنمية المستدامة 2018 – 2022، خلال اجتماع لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، بحضور أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، جميل حلمي مساعد الوزيرة لمتابعة شئون خطة التنمية المستدامة، أستاذ محمد فريد مساعد الوزيرة للمشروعات القومية، والدكتورة هبه مغيب رئيس قطاع التخطيط الإقليمي بالوزارة. وخلال كلمتها أكدت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية حرص وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بمواصلة التعاون والتنسيق الكاملين بين الوزارة والمجلس. وأوضحت هالة، أن عند وضع الخطة تم اتباع نهج منذ عدة سنوات بوجود هناك طريقة غير تقليدية لعرض الخطة، لترتكز علي رؤية متكامله لوضع خطة الدولة علي المستوي القطاعي والكلي علي مستوي كل مؤسسات الدولة، موضحة أن خطة 2021/2022 هي خطة العام الرابع والأخير من خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ولفتت الوزيرة إلى إطلاق الدولة المصرية لرؤية مصر 2030، والتي تمثل رؤية طويلة المدي، وتمثل النسخة الوطنية من الأهداف الأممية، مؤكدة أن مصر كانت سباقة من أوائل الدول علي مستوي العالم في أن يكون لديها نسخة وطنية من الأهداف الأممية تتوافق مع الأهداف ال 17 للأمم المتحدف وتتسق كذلك مع أجندة إفريقيا 2063، وهي وثيقة حية يتم باستمرار تحديثها وفقًا للمتغيرات على المستويين المحلي والأقليمي والدولي، لافته إلى إطلاق برنامج الإصلاح الاقتصادي بعد إطلاق رؤية مصر 2030، وكذا المتغيرات المتعلقة بالتطورات الإقليمية والدولية غير المسبوقة، ومن ثم جائحة كورونا مؤكدة أنه ومع تلك المستجدات يتم تحديث الرؤية، موضحة أن التحديث الأخير للرؤية سيتم بجائحة كورونا ومن المستهدف إطلاق رؤية مصر 2030 المحدثة في يونيو. وأوضحت أنه يتم وضع الخطة متوسطة المدي ومنبثق منها خطط سنوية، لافتة إلي عدم وضع مستهدفات، حيث يتم إجراء تقرير متابعة بشكل سنوي في أبريل من كل عام، مؤكدة حرص الوزارة على المسائلة. وأوضحت، أن عند وضع مستهدفات يجب أن تكون طموحة حيث يتم وضعها بالشراكة مع الوزارات كافة، حيث يتم النظر إلى ما يجذب الاقتصاد وفقًا لمستهدفات النمو المراد تحقيقها، متابعة أن هناك ثلاث مستهدفات مهمة مع الحرص على تحقيق اقتصاد يستشعره المواطن علي أرض الواقع، مع الأخذ في الاعتبار لعدد من المتوازنات ليصل إلى المواطن، مؤكدة أن تحقيق تلك التوازنات ليس أمرًا يسيرًا.