صدر عدد شهر نوفمبر الجاري من مجلة "الدوحة" التي تصدرها وزارة الثقافة والفنون والتراث في دولة قطر، ومعه كتاب "عبقرية الصديق" لعباس محمود العقاد بتقديم للمفكر اللبناني الدكتور رضوان السيد. ويعتبر "عبقرية الصديق" الثالث في سلسلة "العبقريات" التي كتبها العقاد عن الشخصيات الإسلامية البارزة في صدر الإسلام، إذ سبقه كتابا "عبقرية محمد"، و"عبقرية عمر"، وتبعه كتب أخرى عن عثمان بن عفان وعلي بن ابي طالب وخالد بن الوليد. يبدأ العدد بمقال رئيس تحرير المجلة الدكتور علي أحمد الكبيسي وعنوانه "الأمن الثقافي العربي"، ويذهب فيه إلى أن المحافظة على الدين واللغة تشكل خط الفتع الأول في مواجهة الأخطار الداخلية والخارجية التي تهدد مكونات الثقافة العربية. ويواكب هذا العدد تدشين الموقع الإلكتروني الجديد ل"الدوحة" التي تعتبرها أسرة تحريرها "مجلة كل العرب"، وقد احتفلت بالمناسبة بحصور وزير الثقافة والفنون والتراث القطري الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وكوكبة من المثقفين والمبدعين العرب والقطريين. في العدد قصيدة للشاعر الراحل حلمى سلام عنوانها أسد بنافورة في الفم"، وقصة للروائي المصري حسين عبد الحيم بعنوان "فرح"، ومقالات للطاهر بن جلون ومحمد المخزنجي ومحمد عبدالمطلب وأمير تاج السر وأمجد ناصر وعبدالسلام بنعبد العالي، وعرض لنا عبدالرحمن لكتاب "أرثر رامبو: الأعمال الشعرية الكاملة"، الصادر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب للشاعر والمترجم رفعت سلام. كما يتضمن العدد مقالا بعنوان "مو يان والأدب الصيني الجديد" للدكتور صبري حافظ، وحوارا مع مو يان، الصيني الفائز بجائزة نوبل في الأدب، ترجمه فخري صالح، ومقالا للكاتبة غادة الحلزاني بعنوان "بوكر البريطانية: صرامة النقد"، ومقالا لجمال جبران بعنوان "أرثر رامبو يغادر اليمن"، وحوارا مع الفنان خالد الصاوي، ومقالا لمحمد غندور بعنوان "سينما الثورات تزهر في بيروت". وتضمن عدد شهر نوفمبر من مجلة "الدوحة" اهتمامًا لافتًا بالإسلام السياسي تمثل في تحقيق تحت عنوان "الإسلاميون يكتشفون الديموقراطية"، وحوار مع المفكر الإسلامي والزعيم السياسي السوداني حسن الترابي بعنوان "أتوقع الثورة على البشير"، وحوار مع نائب رئيس الدعوة السلفية في مصر الدكتور ياسر برهامي، وحوار مع سعيد عبد الله جاب الله، أحد ابرز أقطاب التيار الإسلامي في الجزائر، ومقال للكاتب الكويتي الدكتور محمد الرميحي بعنوان "الإسلام السياسي في الخليج فرصة للإصلاح أم منزلق لتهديد الأمن؟"، ومقال للباحث الفرنسي فرنسوا بورغوا بعنوان "الإسلام المنفتح يستطيع أن يحكم.. الاعتدال قدر المستقبل"، ومقال للباحث السوداني حيدر إبراهيم علي بعنوان "النظرة الغربية المتغيرة للأصولية الإسلامية". واشتمل العدد على ملف بعنوان "حروب العقيدة الرياضية"، تضمن مقالا لمدير تحرير المجلة الروائي عزت القمحاوي بعنوان "أسباب اللعب بالنار"، ومقالا لمحمد محمود بعنوان "تاريخ كرة القدم"، ومقالا للدكتور علاء صادق بعنوان "الألتراس عقيدة المدرجات الغاضبة"، ومقالا لعلاء عبدالوهاب بعنوان "عسكرة الكرة في مصر".