صدر عدد مزدوج من مجلة "الإعلام والعصر" لشهري فبراير ومارس 2012، تصدر المجلة عن مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام. يتضمن العدد ملفا عن الكاتب المصري الراحل إبراهيم أصلان يشتمل على مقال للشاعر والكاتب اللبناني عبده وازن تحت عنوان "إبراهيم أصلان الروائي الذي لمع في عالم الصحافة"، وهو تحية لصاحب "مالك الحزين"، الذي، كما يقول وازن، "صاغ عالمه ببراعة الكاتب وبحذاقة المصور".
ويركز المقال على رواية أصلان "عصافير النيل"، وتحقيق لجنات بومنجل بعنوان "إبراهيم أصلان ساعي البريد الذي غادر خلوته"، يتضمن شهادات لواسيني الأعرج وسعيد الكفراوي وجمانة حداد وسمير الفيل وبشير مفتي وغادة كلش وأمير تاج السر وعبد الفتاح صبري.
وجاء مقال رئيس التحرير الشاعر الإماراتي حبيب الصايغ تحت عنوان "الآخر الثقافي القاري"، أما مقال مدير تحرير المجلة الكاتب الجزائري خالد عمر بن ققه فجاء بعنوان "الثقافة العربية ولعبة الأمم".
ويتضمن العدد مقالا للكاتب المصري ناصر عراق تحت عنوان "أم كلثوم والإعلام...غضب وإساءة ومديح"، ومقالا بعنوان "جمهورية الفيسبوك" للدكتور محمد قيراط من لبنان، ومقالا بعنوان "هل هناك إعلام إسلامي؟" للدكتور نصير بوعلي.
وفي العدد أيضا مقال بعنوان "إعلام الأحزاب الإسلامية في مصر ومواجهة العلمانية" للصحافي المصري محمد أبو الفضل، ومقال للكاتب المصري سعيد الكفراوي بعنوان "كامل الشناوي من كوكب الشرق إلى روزاليوسف"، ومقال للصحفية اللبنانية موناليزا فريحة بعنوان "صحافة الإنترنت.. ثورة أم تضليل؟".
وفي العدد حوار مع وزير الإعلام البحريني الأسبق محمد عبد الغفار، وحوار مع الصحفية الفرنسية من أصل لبناني زينة الطيبي، وحوار مع رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين محمد يوسف، ومتابعة لندوة نظمها مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام لتأبين الشاعر الاماراتي أحمد راشد ثاني.