قال الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إن مصر من الدول القوية في البحث العلمي وكانت في طليعة الدول التي شاركت في تجارب لقاح سينوفارم الذي تمت الموافقة عليه من منظمة الصحة العالمية. وأضاف حسني، في برنامج «على مسئوليتي» الذي يذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن لقاح سينوفاك الذي سيتم تصنيعه قريبا في مصر لا يختلف عن لقاح سينوفارم ولا فرق بينهما. وأوضح أن استخدام أي لقاح يقي من الوفيات والحالات الشديدة ونسبة منها تحدث عدوى ولكنها بسيطة، مشيرا إلى أن أرقام الوفيات في مصر كنسبة للإصابات فهي في المعدل القليل. وأشار إلى أن أمان اللقاحات التي دخلت مصر 100% وأنها تمنع الوفيات بنفس النسبة مطالبا المصريين بالإقبال على تلقي التطعيم وسرعة التسجيل، مؤكدا أن لقاح إسترازينكا نسبة التجلطات التي يتسبب فيها هي 5 في المليون على مستوى العالم في حين أن النسبة لأدوية أخرى مثل حبوب منع الحمل 16 في كل 100 ألف والمدخنين 1 في كل ألف والتشكيك في اللقاح غير صحيح ولا مخاوف من التطعيم به، ووزارة الصحة تتعاقد على لقاحات آمنة وفعالة. ولفت إلى أن الحديث عن أعراض جديدة ليست معممة ولكن تلاحظ زيادة فترة ارتفاع درجة ووجود كحة بإفرازات وفقدان الشم والتذوق مع الحرارة نافيا فقدان السمع مع كورونا. ونفى حسني، رصد أي سلالة جديدة من كورونا خاصة السلالة الهندية وحتى الآن نحن في آمان ولكن التخوف من فترة الإجازات والأعياد ولابد من الحذر لأننا في فترة انتشار الوباء ليس في مصر فقط ولكن على مستوى العالم. واستطرد أن انخفاض أعداد الإصابات سيكون في منتصف يونيو المقبل ووعي المواطن ضروري للوقاية بالالتزام بالإجراءات الاحترازية.
