بعد معركة بالرصاص بين اثنين من المسجلين جنائيا شقيقين والشرطة استمرت ثلاث ساعات نجحت أجهزة الأمن في القضاء عليهما مما ادي الي مصرعهما بينما أصيب5 ضباط باصابات بالغة. وتم نقلهم الي المستشفي للعلاج ونجحت أجهزة الأمن في القضاء علي إسطورة المتهمين اللذين كانا وراء العديد من عمليات السطو والسرقة بالاكراه وقد أشرف اللواءان احمد سالم الناغي مدير أمن الجيزة ونائبه عبد الموجود لطفي علي المعركة التي أصيب خلالها خمسة من ضباط الشرطة وكان اللواء كمال الدالي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة قد أعد خطة للقبض علي المتهمين وذلك بعد اتهامهما في العديد من القضايا وهروبهما ووردت معلومات للواء محمود فاروق بعودتهما واختفائهما داخل منزل شقيقهما بجزيرة محمد حيث تم الدفع بقوات من الأمن المركزي حاصرت المنطقة الا ان المتهمين عندما شعرا بتواجد الشرطة ظلا يطلقان الرصاص من بنادقهما وهو ما اسفر عن اصابة5 من ضباط الشرطة وهو ما دفع اللواء طارق الجزار نائب مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة بتوجيه المقدم عمرو سعودي رئيس مباحث الوراق ومعاونوه الرائد محمد ابو القاسم الي المنطقة الخلفية وظلا يتبادلان اطلاق الرصاص مع المتهمين حتي سقطا فقامت القوات بتفتيش الشقة وعثر علي اسلحة وذخيرة بداخلها وتم نقل الجثتين الي مستشفي قصر العيني في حراسة من رجال الشرطة بعد أن تم القضاء علي اسطورة المتهمين وفور اخطار اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية امر بعلاج الضباط بمستشفي الشرطة وطالب بمزيد من الجهد للقضاء علي تلك البؤر الاجرامية التي تهدد حياة المواطنين وقد قررت النيابة التصريح بدفن الجثتين بعد تلقيها اخطارا بمصرعهما في اثناء محاولة الاطباء انقاذهما بالمستشفي الا ان مجموعة من اقاربهما توجهوا الي مستشفي القصر العيني لمحاولة اختطاف الجثتين قبل تشريحهما وحدثت بينهم وبين موظفي الامن بالمستشفي اشتباكات بعدما اقتحموا غرفة العمليات بالمستشفي مما اثار حالة من الذعر بين الاطباء والعاملين وفور اخطار العميد ايمن الصعيدي مأمور قسم مصر القديمة تم توجيه ضباط القسم الي المستشفي الذين تمكنوا من السيطرة علي الموقف وأمر العميد هشام لطفي مفتش المباحث بتعيين حراسة امنية علي مشرحة المستشفي الذي يوجد به جثتي القتيلين.