أكدت الفحوصات الطبية التى خضع لها الشيخ حافظ سلامة، رمز المقاومة الشعبية، شيخ المجاهدين في السويس، أنه غير مصاب بفيروس كورونا، ويعاني من عدم انتظام ضربات القلب، وأن نسبة الأكسجين فى الدم وصلت إلى 70%. جاء ذلك في تقرير طبي، تلقاه الدكتور محمد طنطاوي، مدير مرفق الإسعاف بالسويس، مما دفعه إلى تجهيز سيارة إسعاف مع طبيب مرافق، وأجهزة أكسجين، لنقله إلى مستشفى إمبابة فجر اليوم الثلاثاء، ثم نقل إلى مستشفى عين شمس التخصصي، ومن بعدها إلى مستشفى الدمرداش -بجوار مسجد النور- بناء على طلبه، حيث أدخل الشيخ حافظ سلامة إلى العناية المركزة في المستشفى. وتبين من الكشف الفوري عليه، عدم إصابته بفيروس كورونا، وتبين وجود آثار جلطة قديمة في الأذين الأيمن للقلب، أدت إلى وجود اضطراب ضربات القلب، وعدم انتظامها. وخضع الشيخ حافظ سلامة لبرنامج علاجى مكثف، بعد وضعه على جهاز تنفس للحفاظ على نسبة الأكسجين في الدم. ويعد الشيخ حافظ سلامة من رموز المقاومة الشعبية فى الوطن العربي، وبرز دوره فى حرب الاستنزاف وصمود السويس 100 يوم، حيث كان أحد أسباب عدم استسلام مدينة السويس الباسلة، في"الثغرة" أثناء حرب أكتوبر المجيدة.