اتفق أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، المجتمعون مع رموز المهنة للتحضير والحشد لاجتماع الجمعية العمومية يوم 18 نوفمبر الجاري، على تشكيل لجنتين، إحداهما إدارية، والأخرى خاصة بجدول الأعمال. اللجنة الأولى هي اللجنة التنظيمية، ومنوط بها تلقي اقتراحات الصحفيين بشأن هذا اليوم ومتابعة الإجراءات الإدارية والتحضير ليوم الجمعية. أما اللجنة الثانية، لجنة جدول الأعمال، فقد اقترح الحاضرون أن تضم حسين عبد القادر وجلال عارف وهالة العيسوي وخليل رشاد وعبد العال الباقوري وأحمد النجار وعبد الفتاح الجبالي وعمرو الشوبكي وحلمي النمنم وفريدة النقاش ومحمد فراج أبو النور وصلاح عيسى ورجائي الميرغني وهالة العيسوي وجمال سلطان وأمينة شفيق. وفي لجنة التنظيم، اقترحوا أسماء كل من: إيمان رسلان ومحمد منير وبهيجة حسين وحنان فكري وفاطمة يوسف وأحمد حسن الشرقاوي ومحمد الصايم وطارق سعيد ومحمود كامل ويحيى قلاش والدكتور محمد فراج أبو النور والحسيني أبو ضيف وعلاء طه. ودعا مجلس النقابة الحاضرين إلى الحضور في مجلس الدولة صباح غد في الحادية عشرة بالدائرة الأولى بقاعة 11 للتضامن مع الزميل جمال عبد الرحيم، حيث ينظر القضاء أزمته مع مجلس الشورى. وتم تحديد ميعاد يوم الأربعاء الساعة الخامسة لاستئناف الاجتماعات التحضيرية. واقترحت إيمان رسلان من دار الهلال أن يتم تنظيم جولات على أبواب المؤسسات من أجل حشد الصحفيين لحضور اجتماع الجمعية العمومية المقرر يوم 18 نوفمبر الجاري للتصدي لما وصفته بمحاولات إفساد الجمعية المنتظرة. وعبرت عن تخوفها من عدم حضور شباب الصحفيين مطالبة بأن يتم إغراؤهم بملف الأجور لضمان أغلبية حضور اجتماع المجلس. من جهتها طالبت فريدة النقاش رئيسة تحرير جريدة الأهالي بأن يصدر عن الاجتماع بيانا قويا فيما يتعلق بوضع الصحافة في الدستور، وكذلك وضع الإعلام بصفة عامة، واصفة اجتماع الجمعية العمومية المنتظر يوم السبت بالاجتماع التاريخي. وانتقد من جهته عبد العال الباقوري رئيس تحرير جريدة الأهالي السابق غياب الصحفيين من ذوي الاتجاه الإسلامي عن حضور الاجتماع معتبرا ذلك بالمؤشر الخطير. في الوقت نفسه قالت عبير سعدي عضو مجلس نقابة الصحفيين إنه من المهم أن يشعر المجتمع بأهمية الصحافة والإعلام. وطالب محمد منير من جريدة اليوم السابع رؤساء تحرير الصحف بأن يلعبوا دورا في الحشد والدعوة للجمعية العمومية. واقترح الصحفيون المجتمعون عمل لجان مهمتها دعوة الصحفيين لحضور الجمعية العمومية، وأن يكون أعضاؤها من الشباب. وكان من بين المقترحات أن يتم عقد الجمعية العمومية تحت شعارات "خط أحمر"، و"صاحبة الجلالة في خطر"، و"حرية الصحافة في خطر". وقال محمد فراج، من روز اليوسف، إن هناك من يخطط لإفلاس عدد من المؤسسات الصحفية مثل روز اليوسف وأكتوبر، متهما الإخوان المسلمون بالسعي لإفلاسها ثم السيطرة عليها، مؤكدًا: "نحن نتعامل مع أناس يقدسون الجهل والظلام". وحذر فراج من الاستخفاف بمشروع القانون الذي تم تداوله مؤخرا بشأن الجماعة الصحفية، مؤكدا أنه يمكن أن نجد رئيس الدولة يصدره باعتباره قانونا، مطالبا بإضافة إياه على جدول أعمال الجمعية العمومية.