عقدت اللجنة التحضيرية للجمعية العمومية الاستثنائية لنقابة الصحفيين، والتي تضم عددًا من أعضاء مجلس النقابة والجمعية العمومية، اجتماعها الأول في السادسة من مساء أمس الاثنين، لمناقشة ترتيبات الجمعية،المقرر عقدها يوم 18 نوفمبر الجاري، وجدول أعمالها، والجهد المطلوب لحشد جموع الصحفيين لمواجهة الأخطار المحدقة بمهنتهم، والمتمثلة في المواد المقترحة من الجمعية التأسيسية للدستور والخاصة بالصحافة، والتي يؤدي إقرارها إلى توجيه ضربة قاتلة لحرية الصحافة المصرية. كما ناقش المجتمعون القرارات التي صدرت مؤخرًا من مجلس الشورى والتي تنتهك بدورها حرية الصحافة والصحفيين، وتعتدي على استقلال المؤسسات الصحفية القومية، كذلك قضية الخلل في أجور الصحفيين، وضرورة وضع لائحة عادلة تضمن مرتبات كريمة للصحفيين. وقال بيان صحفي، صادر عن الاجتماع اليوم (الثلاثاء)، إنه تقرر تشكيل لجنتين تضمان عددًا من القيادات النقابية ونشطاء الجمعية العمومية، تختص الأولي بإعداد القضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية العمومية الطارئة، وتلقي اقتراحات الصحفيين في تلك القضايا، وأبرز أعضائها الاساتذة: جلال عارف وحسين عبد الرازق وصلاح عيسى وعبد العال الباقوري وجمال سلطان ود.كمال حبيب وخليل رشاد ود.محمد فراج أبو النور ومحمد بسيوني وهالة العيسوي. وتختص اللجنة الثانية بإجراءات التنظيم والحشد للجمعية العمومية، ومن أعضائها الاساتذة: علي حسن وإيمان رسلان ومحمد منير وبهيجة حسين وفاطمة يوسف وطارق سعيد وحنان فكري ومحمد الصايم ومحمد سعد عبد الحفيظ. وطرح المشاركون في الاجتماع مقترحًا بتأجيل الجمعية العمومية الطارئة، بسبب تزامنها مع موعد حفل تنصيب البابا الجديد للأخوة المسيحيين، ما يعني انشغال أعداد كبيرة من الصحفيين إما بحضور الحدث الهام، أو متابعته، وأحال المجتمعون الاقتراح إلى مجلس النقابة لاختيار موعد آخر للجمعية. كما تقرر تنظيم عدد من الجولات الميدانية إلى مختلف المؤسسات الصحفية، لشرح أهداف وجدول أعمال الجمعية العمومية، وحشد الأعضاء لحضورها وضمان اكتمال نصابها القانوني من المرة الأولى.