طمئن الناقد والمترجم السيد إمام قراءه ومحبيه بعد انتشار شائعة رحيله عبر موقع الفيسبوك، وتداول عدد من المثقفين الخبر، اتصلت "بوابة الأهرام" بالمترجم للاطمئنان على صحته وقال "أنا بخير الحمدلله، لا أعلم من الذي روج لهذه الشائعة لكنني أواجه الحب والكره بطبيعة الحال". وذكر المترجم أنه أجرى عملية جراحية منذ فترة قليلة، ويستعيد نشاطه وعافيته في القاهرة مع ابنه الروائي طارق إمام، وقال "أتوقف فترة عن الكتابة لالتقاط الأنفاس، وأستعد لعمل عن أدب الصمت لإيهاب حسن، لرغبتي في استكمال مشروع إيهاب حسن، وهو يعد تقريبًا العمل الخامس في ترجماتي له، حيث تصبح هذه الترجمات وحدة واحدة". وأشار "إمام" إلى أن أعمال إيهاب حسن كانت مغمورة للعرب، ولم تترجم له أي شيء، وقال "نحن العرب المصريين أدرنا ظهورنا له، فأحببت أن أنبش في إبداعه". وُلد السيد إمام في 19 مارس 1945، ينتمي إلى محافظة البحيرة، تخرج في كلية الآداب- قسم اللغة الإنجليزية بجامعة الإسكندرية، ترأس نادي الأدب بمحافظة البحيرة لعدة دورات متتالية، وعمل مستشارا أدبيا لمجلة الثقافة الجديدة لسنوات طوال، وفي أكتوبر من عام 2017 تم تكريمه في فرع ثقافة البحيرة؛ لدوره البارز في مجال الأدب وفي تطوير المنظومة الثقافية في مصر عامة وفي المحافظة خصوصا. صدر له عدة ترجمات ومنها؛ الميتافكشن باتريشيا ووه، وألف ليلة وليلة أو الليالي العربية لأورليش مارزوف وريتشارد فان ليفن (قام بالتقديم مع الترجمة)، وأقنعة بارت لجوناثان كلر، والشعرية البنيوية لنفس الكاتب، وتعليم ما بعد الحداثة- المتخيَّل والنظرية لبرندا مارشال (قام بالتقديم مع الترجمة)، والعولمة- نص أساس لجورج ريتزر، وقاموس السرديات لجيرالد برنس، ومن كتب الكاتب والفيلسوف المصري الأمريكي إيهاب حسن، كتاب تحولات الخطاب النقدي لما بعد الحداثة (قام بالإعداد مع الترجمة)، وترجم له: الخروج من مصر- مشاهد ومجادلات من سيرة ذاتية، النقد النظير- سبعة تأملات في العصر، أوديب أو تطور ما بعد الحداثة- حوارات ودراسات (قام بالإعداد مع الترجمة).