تكليف رئاسي بتكامل مشروع تنمية بحيرة البردويل ، مع الإطار الإستراتيجي العام لتنمية سيناء، وتوفير عوامل النجاح للمشروع، تكليف أعاد الأمل إلى واحدة من أكبر بحيرات مصر الشمالية، لتنمية مواردها وتحسين بيئتها البحرية، وتوفير فرص عمل لمواطني سيناء الغالية. مشروع تنمية بحيرة البردويل على بُعد 537 كيلومترا شمال شرق القاهرة تمتد بحيرة البردويل على مساحة 165 ألف فدان، بطول يتجاوز 80 كيلو مترا على ساحل البحر المتوسط، في محافظة شمال سيناء ، وبعرض يصل إلى 20 كيلومترا. مشروع تنمية بحيرة البردويل يعمل في البحيرة نحو 1200 مركب صيد، يعمل عليها نحو 5000 صياد، يحصدون إنتاج البحيرة المتنوع من أسماك (البوري، القاروص، الدينيس، الكابوريا، الجمبري)، المطلوبة أوروبيا، وتشهد إقبالا على شرائها محليا. أصبيح الشافعي، المهندس بقسم البحوث في إدارة البحيرة، قال ل"بوابة الأهرام"، إن بحيرة البردويل تعرضت لانخفاض الإنتاج السمكي بين عامي 2010 و2011، نتيجة بعض العوامل، منها؛ عمليه انسداد بواغيز الصيد، حيث تعرضت البواغيز لحالة من الإطماء، فضلا عن انتشار حالات الصيد المخالف، التي قضت على الزريعة، مما أثر كثيرا على المخزون السمكي للبحيرة. مشروع تنمية بحيرة البردويل مشروع تنمية بحيرة البردويل وتابع أصبيح، أن مناطق تجميع الأسماك واستلامها وتعبئتها وتغليفها، كانت غير مؤهلة بالقدر الكافي، من ناحية الاشتراطات والضمانات التي تضمن وصولها إلى المستهلك بصورة جيدة، إلا أن توجيهات القيادة السياسية بتطوير البحيرة، كان طوق نجاة لها، وللعاملين في حرفة الصيد من إنتاجها. بدأ تطوير البحيرة بتطوير البنية التحتية لمراسي الصيد، وهي مراسى (التلول، أغزيوان، النصر)، بإعادة رصفها مرة أخرى، وتطوير أماكن تجميع الأسماك، ومظلات فرز وتعبئة الأسماك، وتطوير الخدمات اللوجستية المقدمة لهذه المراسي. مشروع تنمية بحيرة البردويل وشمل التطوير، الطرق المؤدية إليها، وأماكن تجمع المياه ومواد الطاقة والكهرباء، بالإضافة إلى إنشاء وحدة لإنتاج أدوات تعبئة وتغليف الأسماك، فضلا عن إنشاء مصنع لإنتاج ألواح الثلج، حتى يصل السمك في صورة جيدة للمستهلك. مشروع تنمية بحيرة البردويل وأضاف أصبيح، ووصل التطوير كذلك إلى البنية البحرية، حيث تم رفع كميات العوائق التي تعوق الصيد، وتؤثر على نمو الزريعة، لافتا إلى التعاون مع الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، لتطوير البواغيز داخل البحيرة، شملت إنشاء قنوات شعاعية، لدخول وخروج المياه للبحيرة، بما يزيد من فرص دخول الأسماك والزريعة إليها، بالتالي زيادة المخزون السمكي داخل البحيرة. مشروع تنمية بحيرة البردويل وشملت عملية التطوير، المعامل البحثية، بجهود الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية؛ لتجهيز المعامل على مستوى متقدم جدا، بأجهزة معملية حديثة، لإجراء أبحاثها على المياه البحرية. وتابعت الأجهزة المعنية من خلال دوريات بحرية، عمليات الصيد داخل البحيرة؛ للحد من أعمال الصيد المخالف، والصيد الجائر، حيث ضبطت كميات كبيرة من شباك الصيد المخالفة، وأسفر ذلك عن زيادة المخزون السمكي بالبحيرة. وأكد أصبيح، أن التطورات التي شهدتها البحيرة لم تشهدها منذ أكثر من 23 عاما، وكان لعمليات التطوير تأثير كبير على زيادة المنتج من الأسماك المحلية البحرية، مشيرا إلى أن ذلك كان له مردود اقتصادي واضح على الصيادين، أدى لزيادة الدخل لأسرهم. مشروع تنمية بحيرة البردويل مشروع تنمية بحيرة البردويل مشروع تنمية بحيرة البردويل مشروع تنمية بحيرة البردويل مشروع تنمية بحيرة البردويل مشروع تنمية بحيرة البردويل مشروع تنمية بحيرة البردويل مشروع تنمية بحيرة البردويل مشروع تنمية بحيرة البردويل مشروع تنمية بحيرة البردويل مشروع تنمية بحيرة البردويل مشروع تنمية بحيرة البردويل مشروع تنمية بحيرة البردويل مشروع تنمية بحيرة البردويل مشروع تنمية بحيرة البردويل مشروع تنمية بحيرة البردويل مشروع تنمية بحيرة البردويل مشروع تنمية بحيرة البردويل مشروع تنمية بحيرة البردويل مشروع تنمية بحيرة البردويل مشروع تنمية بحيرة البردويل مشروع تنمية بحيرة البردويل مشروع تنمية بحيرة البردويل مشروع تنمية بحيرة البردويل مشروع تنمية بحيرة البردويل مشروع تنمية بحيرة البردويل