حدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم « كاف » من خلال لجنة الطوارئ الإجراءات المحددة لاستئناف مباريات الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية «الكاميرون 2021». وأكد « كاف » أن القواعد الصادرة عن اللجنة المنظمة ل كأس الأمم الأفريقية ، وفقًا لقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، تتعلق بشكل خاص بشروط إقامة المباريات وعدد التبديلات المصرح بها وشروط تأجيل أو إلغاء المباريات. وأوضح « كاف » أنه سيتم اعتبار الحالات غير المنصوص عليها في لائحة فيروس كورونا الخاصة وفي لوائح المسابقات استثنائية، والتي ستقررها اللجنة المنظمة للمسابقة. ويدخل المنتخب المصري الأول لكرة القدم بقيادة حسام البدري المدير الفني معسكرا تدريبيا مغلقا غدا الاثنين، استعدادًا للقاءي توجو يومى 14 و17 نوفمبر الجارى في تصفيات أمم إفريقيا «الكاميرون» فى الجولة الثالثة والرابعة. ويستضيف «الفراعنة» منتخب توجو على ستاد القاهرة فى اللقاء الأول، على أن يقام اللقاء الثانى على أرض المنافس يوم 17 نوفمبر الجاري. وجاءت إجراءات وشورط إقامة مباريات تصفيات أمم إفريقيا على النحو التالي: المباريات واللاعبون • يجب لعب كل مباراة إذا كان الفريق يمتلك ما لا يقل عن أحد عشر (11) لاعبًا (من بينهم حارس مرمى) وأربعة (4) بدلاء. • إذا لم يتمكن الفريق من السفر إلى البلد المضيف أو مكان المباراة بسبب أي قيود سفر أو قيود أخرى تتعلق بفيروس كورونا، فسيتم اعتبار الفريق المعني خاسراً للمباراة بنتيجة 2-0. • إذا لم يكن لدى الفريق الحد الأدنى لعدد اللاعبين المطلوب، أي على الأقل أحد عشر (11) لاعبًا من بينهم حارس مرمى وأربعة (4) بدلاء، فسيتم اعتبار الفريق المعني خاسراً للمباراة بنتيجة 2-0. • عدد التبديلات المصرح بها محدد خمسة (5) لاعبين لكل فريق، وستتاح لكل فريق ثلاث فرص لإجراء هذه التبديلات خلال المباراة. حضور الجماهير • وفقًا لبروتوكول « كاف » الخاص بفيروس، يجب لعب جميع المباريات خلف أبواب مغلقة، بدون حضور الجماهير. • ومع ذلك، إذا أرادت حكومة الاتحاد المضيف حضور الجماهير، فسيتعين على الاتحاد المعني الحصول على موافقة « كاف » أولاً. • في حالة وجود حالات استثنائية غير تلك المذكورة أعلاه، سيتم استشارة اللجنة المنظمة لاتخاذ القرار النهائي. واختتم « كاف » أن الهدف من تدابير الطوارئ هو الإشراف على استئناف مسابقات كرة القدم في القارة، من خلال تحديد خطة تركز على اللاعبين والمباريات، كما يمكن مراجعة هذه القواعد المحددة وفقًا لتطورات الوضع الصحي في العالم وتحديداً في القارة الإفريقية.
