تتجه أنظار الشعب الأمريكي إلى المناظرة الرئاسية النهائية بين الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب وخصمه الديمقراطي جو بايدن التي تبدأ في التاسعة مساء اليوم الخميس بتوقيت واشنطن وتستغرق 90 دقيقة. ترتكز المناظرة علي عدة ملفات ساخنة من بينها "كوفيد-19 والمحكمة العليا والقضايا العرقية، فضلاً عن التقرير الذي كشفته صحيفة نيويورك تايمز عن حساب ترامب البنكي في الصين ومكافحة جائحة فيروس كورونا، والعائلات الأمريكية، وتغير المناخ، والأمن القومي". تشهد المناظرة الأخيرة بين الرئيس دونالد ترامب والمرشح الديمقراطى جو بايدن، إغلاق مكبر الصوت للسماح لكل مرشح بالتحدث لبعض الوقت دون أن يقاطعه الآخر. في ضوء الفوضى التي تحولت إليها المناقشة الأولى بعد هذا النقاش والطريقة التي تصرف بها الرئيس ترامب بشكل خاص والتي أدت إلي ضربة في استطلاعات الرأي، يمثل هذا النقاش الأخير آخر وأفضل فرصة للرئيس الذي كان متأخرًا باستمرار في هذا السباق لاكتساب بعض الزخم، وتعد أيضًا الفرصة الأخيرة والأفضل لكلا المرشحين لتقديم حججهم إلى جمهور عريض من الجمهور الأمريكي حول سبب وجوب توليهما الرئاسة. صرح البروفيسور الاقتصادي جون ضبيط ، عضو فريق عمل بايدن للسياسات الخارجية "لبوابة الأهرام"، بأن المرشح الديمقراطي جو بايدن سيركز في المناظرة اليوم علي الشئون الداخلية بالولايات المتحدة. وقال «ضبيط»، إنه من المتوقع تطرق المناظرة إلي ملف السياسة الخارجية والتي ستظهر الفارق بين المرشحين حيث إن ترامب ليس لديه خطة للعمل في السياسية الخارجية، وتستند تحركاته علي مصلحته الشخصية، بينما بايدن يمثل مؤسسة ويمتلك المنهج والخطة في العمل علي المستوي العالمي.