عاد جاكوب مولي لتدريب منتخب كينيا بعد 10 سنوات حسبما أعلن الاتحاد الكيني لكرة القدم اليوم الأربعاء. «مولي» عين بعقد يمتد لثلاث سنوات ليحل بدلاً من فرانسيس كيمانزي الذي رحل عن تدريب الفريق يوم الثلاثاء. وتم الكشف عن المدرب رسمياً اليوم الأربعاء بمهمة قيادة كينيا إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية الكاميرون 2021 بالإضافة للمنافسة في تصفيات كأس العالم 2022 التي تنطلق في يونيو من العام المقبل. وقال رئيس الاتحاد الكيني لكرة القدم نيك مويندوا «مولي كيني ويعرف كرة القدم الكينية جيداً. كان هنا من قبل وسبق له التأهل مع كينيا إلى كأس الأمم الإفريقية، والآن يملك الفرصة للقيام بذلك مجدداً واستغلال خبرته لتحقيق ما هو أفضل». «مولي» البالغ من العمر 52 عاماً قاد منتخب «نجوم هارامبي» في 4 ولايات سابقة، وكان أبرز محطاته التأهل بكينيا إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2004 في تونس، كما قاد كينيا لعدد من الألقاب في كأس تحدي CECAFA للكبار. المدرب الملقب ب «الشبح» قاد فريق توسكر الذي حصل معه على ثلاثة ألقاب للدوري الكيني، كما درب الجيش الرواندي ويانج أفريكانز التنزاني. وقال «مولي» «خضنا مناقشات طويلة حول طموح الاتحاد الكيني، بعدما تأكدت من أن الظروف مواتية قررت الموافقة، المهمة صعبة خاصة قبل وقت قصير من مباراتي جزر القمر (في تصفيات كأس الأمم 2021)، لكنني أعتقد أن الفريق الذي رأيته أمام زامبيا وفي أول مباراتين بالتصفيات قادر على العودة إلى كأس الأمم». مهمة «مولي» الأولى ستكون جمع الفريق الذي يخوض التصفيات في خلال أسبوعين. وتلتقي كينيا مع جزر القمر في نيروبي يوم 11 نوفمبر قبل خوض مباراة العودة بعدها بأربعة أيام في موروني. ويؤمن «مولي» أيضاً بقدرة كينيا على الأداء بصورة جيدة في تصفيات كأس العالم حيث تلعب كينيا ضمن مجموعة تضم مالي بالإضافة لجارتيها رواندا وأوغندا على أمل الوصول للدور الثاني من التصفيات. ويتصدر منتخب جزر القمر ترتيب المجموعة السابعة برصيد 4 نقاط من فوز وتعادل، بينما منتخب كينيا يتقاسم الوصافة مع منتخب مصر برصيد نقطتين، ويأتى منتخب توجو فى المركز الأخير برصيد نقطة وحيدة من تعادل وهزيمة. ويستعد المنتخب المصري الأول لكرة القدم بقيادة حسام البدري لمواجهة توجو في الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لأمم إفريقيا 2022 بالكاميرون خلال الفترة من 9 إلى 17 نوفمبر.