قال تسوي بين، المسئول عن دائرة شئون غرب آسيا وإفريقيا بوزارة التجارة الصينية: إن الدول العربية تعد أكبر مورد للنفط، وسابع أكبر شريك تجاري للصين.. مضيفًا أن التجارة الثنائية بين الصين والدول العربية شهدت تنمية سريعة في السنوات الأخيرة. وأضاف تسوي بين، فى تصريح له اليوم خلال مؤتمر " الأعمال لغرفة التجارة الصينية - العربية المشتركة" ، والمقام على هامش منتدى التعاون العربي الصيني بمدينة ينتشوان عاصمة منطقة نينغشيا شمال غرب الصين، أن حجم التجارة الثنائية بين الصين والدول العربية قد بلغ 195.9 مليار دولار أمريكي في عام 2011، بزيادة 34.7 في المائة على أساس سنوي، وهو ما يشكل 5.4 في المئة من إجمالي حجم التجارة الخارجية الصينية. وأشار إلى أن الإحصاءات الصادرة عن وزارة التجارة، تقول إن الإستثمارات المالية المباشرة الصينية في الدول العربية وصلت إلى 5 مليارات دولار أمريكي، في حين تجاوز حجم الإستثمار الفعلى 15 مليار دولار أمريكي في مجالات تطوير الموارد والاجهزة المنزلية والملابس ، فضلا عن ذلك ، تعد الدول العربية سوقا مهما للصين في تنفيذ مقاولة المشاريع الهندسية في الدول العربية. وأوضح أن قيمة العقود التي تتعلق بالمساكن والإتصالات والمواصلات وغيرها، الموقعة بين الصين والدول العربية بلغت 2 ر170 مليار دولار أمريكي حتى نهاية عام 2011، في حين بلغ حجم الأعمال التجارية 113 مليار دولار أمريكي، مما يشكل 20 في المائة من إجمالي مشاريع المؤسسات الصينية في خارج الصين.