"يا عمال مصر اتحدوا"، و"فى الغيطان والمصانع.. صوت العمال طالع طالع"، "عايزين نقابات حرة..العيشة بقت مرة"، "كلنا إيد واحدة ضد السلطة اللى بتدبحنا".. جانب من هتافات عمال مصر فى مؤتمرهم الحاشد، الذى نظمته عدد من القوى السياسية والعمالية بنقابة الصحفيين، لإقرار قانون الحريات النقابية. وقد حضر المؤتمر عدد من الشخصيات العامة مثل: الحقوقى خالد على، المرشح الرئاسي السابق، وعبدالغفار شكر، وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الإشتراكى، وفاطمة رمضان عضو المكتب التنفيذى للاتحاد المصرى للنقابات المستقلة ومنسق لجنة التضامن مع الإضرابات والاعتصامات، والدكتور جمال زهران، وممثلا عن القيادى العمالى كمال أبو عيطة لسفره خارج القاهرة، وقد كان من المقرر حضور المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحى إلا أنه اعتذر لمرضه. ويشارك فى المؤتمر عدد من القوى السياسية والعمالية التى تشكل حملة "الحرية النقابية طريق للعدالة الاجتماعية تضم فى عضويتها كل من: الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة بنقاباته التى تتعدى 200 نقابة، والنقابات المستقلة، وعمال العشرات من الشركات مثل شركة غزل المحلة - هيئة المطابع الأميرية - النيل لحليج الأقطان، وغيرها، بالإضافة إلى بعض مراكز حقوق الانسان مثل: مركز هشام مبارك للقانون - مركز الحق في التعليم - مركز المرأة الجديدة - المركز المصري للحقوق الاجتماعية والاقتصادية- مركز الأرض. ومن القوي الثورية والأحزاب السياسية: حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية - الحركة الثورية الاشتراكية يناير - الاشتراكيين الثوريين - حزب العمال تحت التأسيس - الحزب الاشتراكي المصري تحت التأسيس - الحزب الشيوعي المصري تحت التأسيس - حزب مصر الحرية تحت التأسيس - حزب الكرامة - حزب التحالف الشعبي الاشتراكي. وأشارت فاطمة رمضان، عضو المكتب التنفيذى للاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، إلى دور العمال وإصرارهم على إصدار قانون الحريات النقابية، كاشفة عن عزم العمال تنظيم مسيرة يوم الأربعاء 6 مساء من الاتحاد المستقل لعمال مصر وحتى مجلس الشورى، لتوصيل رسالة العمال ومطالبهم بضرورة إصدار قانون الحريات النقابية.