كشف مسئول بقطاع النظافة بدمياط- طلب عدم ذكر اسمه- عن أن المحافظة تمتلك سيارتين ل"كبس القمامة" بجراج مدينة دمياط ثمن السيارة مليون جنيه، ومعطلتان بسبب احتياجهما لصيانة بمبلغ 200 ألف جنيه، ومشكلة السيارتين، أن اللجنة التى استلمتهما لم تطابقهما بالمواصفات المطلوبة، ولم تتسلم خطابات الضمان. وأكد المصدر أنه في حالة فتح الموضوع، سيحاكم أعضاء اللجنة بكاملهم، مؤكدًا أنه لو تم إصلاح السيارتين لحلت 50% من مشكلة النظافة بدمياط. وأضاف المسئول، أن المجهودات المبذولة فى محافظة دمياط هذه الأيام، لن تؤتى ثمارها المرجوة طالما ظل القطاع بدون تطوير، وحل المشكلات المزمنة التى تراكمت خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أنه ليس بالنوايا الحسنة وحدها تحل المشكلة. وأشار إلى أن القطاع يحتاج ل42 سيارة مابين لورى وقلاب، و10 لوادر صغيرة، و8 لوادر كبيرة، ومطلوب عمالة من 300 إلى 350 عامل، لمدينة دمياط وحدها، ومطلوب "معتق" للمحافظة، لعدم وجود معتق بها، فالذى يتم الآن هو رفع القمامة من المدينة، لوضعها على أطراف المدينة، وبالتحديد على طريق دمياط- بورسعيد الدولى، أو على طريق فارسكور الدولى، مضيفا أن من أهم هذه المشاكل، أنه لايوجد اعتماد كاف من الموازنة للمحافظة خاص بالنظافة. وأكد المصدر، أن مصنع شطا لتدوير القمامة، لايعمل بكامل طاقته لتهالك معداته، كما أنه فى حالة عمله بكامل طاقته لايستوعب 50% من القمامة بمدينة دمياط، حيث أنه يستوعب 220 طنا يوميا فقط، فى حالة العمل بكامل طاقته، فى حين أن المدينة تنتج 450 طن قمامة يوميا. وأضاف المصدر، أن مصنع قرية أبو جريدة لتدوير القمامة، متوقف بسبب نزاع بين الأهالى والمصنع على الأرض، والقمامة يتم إلقاؤها على اطراف المدن وعلى الطريق الدولى أمام مدينة فارسكور، وبالنسبة لمصنع رأس البر لتدوير القمامة، فيعمل بطاقة 20% من طاقته، ومهمل تماما من المحافظة. يذكر أن محافظة دمياط محافظة دمياط تشهد أكبر حملة نظافة موسعة علي مستوي المحافظة، بعد إنتهاء مبادرة "وطن نظيف" حيث بدأت الحملة بمختلف شوارع المحافظة من التاسعة صباحًا بالتنسيق مع الجهات التنفيذية وقطاع النظافة بالمحافظة، وبعد تعيين المهندس محمد أبو موسى عضو مجلس الشعب السابق،والمنتمى لحزب الحرية والعدالة، مشرفًا عامًا للنظافة فى المحافظة، والدكتور رضا سلطان إخصائى التحاليل فى مستشفى دمياط التخصصي- الأسبوع الماضى.