شهدت حلقة مسلسل الاختيار ، اليوم، ظهور شخصية الشهيد محمد محمود محسن هرم، الذي كان ملقب ب«ظل المنسي » لمدى علاقة الحب والاحترام والتقدير القوية التي تربطه به، وكان آخر بطل استشهد في كمين البرث. ولمدى حبه لمنسي، عندما علم باستشهاده وهو في الدور العلوي، كان موجودا بالأسفل، و«كان يريد الصعود مع المنسي ، إلا أن المنسي ، رفض وقاله: «خليك يا هرم وااثبت مع إخواتك». مسلسل « الاختيار » وعندما فرغت الذخيرة معه، فألقى السلاح وكان يلقي بالحجارة على التكفيريين ليقتل أحدهم، ولم يكن خائفا من أسلحة الإرهابيين، إلا أنه استشهد بعد تبادل إطلاق النار مع التكفيريين. ويؤدي شخصية «هرم» الممثل الموهوب «عصام السقا»، والذي يشهد رمضان هذا العام، بذوغ نجمه كأحد النجوم القادمين بقوة لقيامه بأدوار متنوعة ومؤثرة. شخصية «هرم» وارتباطه بقائد كتيبته «منسي»، الذي يعده مثله الأعلى، ونموذجا تطبيقيا للترابط والتكامل بين القوات داخل صفوف القوات المسلحة والتلاحم خلال العمليات. مسلسل « الاختيار » وتميز محمد محمود الهرم، بكونه شخصية طيبة ومحبا لأصدقائه، وكان ملازما «لمنسي قبطان» حتى في الإجازات. والشهيد البطل هو ابن قرية كفر النعيم التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية. - التحق بالقوات المسلحة عام 2015. - اكتفى بالحصول على الشهادة الإعدادية حتى يعمل مع والده في مجال تشكيل المعادن. - تم اختياره بسلاح الصاعقة وانضم للكتيبة 103 صاعقة بمنطقة جنوب رفح مع المقدم أحمد المنسي ، واستشهد معه في شهر يوليو 2017 في كمين البرث. - لقبه الشهيد رامي حسانين بلقب ب«الهرم» حيث كان يرعب التكفيريين وكان العقيد رامي يعتبره ابنا له. -عندما تولي "منسي" قيادة الكتيبة 103 صاعقة خلفا للعقيد رامي استدعي "الهرم" وقال له ستكون أخي ومن يومها بدأ الرباط الوثيق بينهما حتي أطلق عليه "ظل منسي" الذي لا يفارقه. - في أكتوبر عام 2017، أعلنت رئاسة مركز ومدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، إطلاق اسم الشهيد محمد محمود محسن عبدالعزيز على المدرسة الابتدائية بكفر النعيم تخليدا لذكراه. مسلسل « الاختيار » وفي تصريحات للفنان عصام السقا، نشرها عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، متحدثا عن أدائه لشخصية بطل من القوات المسلحة، يقول: «عندما جلست مع والد (هرم) قالي: «عندما يعود في إجازة.. منسي كان لا يتركه ويذهب معه في المواصلات، وكان ينتظره في ميدان رمسيس، ويصطحبه معه إلى الكتيبة بسيارته.. (هرم) كان في المداهمات مصاحب لمنسي، من خوفه عليه، و المنسي كان جدع معاه جدا وبيساعده في حياته الشخصية». واستطرد حديثه: «وإحنا بنصور، كنا نمتلك روحا عالية من الحماس، خاصة بعدما التقينا أصدقاء المنسي الحقيقيين (اللي نزلوا إجازة قبل الحادث)، وهما بيرووا عن البرث كان عامل إزاي، وكانوا بياكلوا إزاي، ولما بينزلوا مأموريات بيبقوا نايمين 10 أيام على بطونهم في مزارع عشان يجيبوا التكفيريين، وكان أكلهم مقتصرا على علب الفول والتونة اللي بياخدوها في شنطهم عشان ياكلوها لما يجوعوا، وكانوا بيخافوا على بعض ازاي». ويتناول المرحلة الثالثة من المسلسل الذي بدأ وفقا لمخرجه بيتر ميمي، حيث يتناول قصة الهجوم على البرث؛ حيث استخدم 130 سيارة للتكفيريين اتجهوا على مبنى الوحدة العسكرية المعزولة في الصحراء (يتواجد فيه منسي ورجالته اللي كان عندهم يقين وثبات عالي)، عشان منسي مش قادرين عليه، وكل عربية كان عليها 3 أو 4 تكفيريين برشاشات نص بوصة، وأسلحة ثقيلة.