"لقبه الشهيد رامى حسانين قائد الكتيبة 103 بالهرم ومن بعده أحبه الشهيد العقيد أحمد المنسى وعامله كإنه إبنه وكان يخاف عليه ويحرص في الإجازات ان يعود معه في سيارته للكتيبه حتى كتبت له الشهاده مع الشهيد أحمد المنسى " هكذا بدء محمود محسن عبد العزيز والد الشهيد مجند "محمد" ابن قرية كفر النعيم بمركز ميت غمر والشهير بالهرم كما كان يسميه قائده الشهيد "العقيد رامى حسانين من بعد الشهيد العقيد أحمد المنسى" والذى كان يخدم في الكتيبة 103 صاعقة واستشهد معه في هجوم إرهابى على كمين البرث فجر يوم 7 يوليو 2017. وقال "والد الشهيد" في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز" أتابع مسلسل الاختيار يوميا والذى يعيد إلى أذهاننا البطولات التى قدمها أبناء القوات المسلحه والشرطة ومن ضمنهم إبنى الذى استشهد دفاعا عن الوطن وحلقة أمس واليوم ذكرتنى بابنى الشهبد والابطال زملاءه وقاداته". وأضاف قائلا "المسلسل يحيى ذكرى شديده علينا أن نتذكرها ولكن إحنا نفتخر بأبنائنا الذين قدموا أرواحهم فداءا للوطن وشرف لأسر الشهداء ان يذكر الجميع ابنائهم وبطولاتهم وعلشان الناس تعرف تلك البطولات التى يقدمها ابناء الجيش ". وتابع الشهيد العقيد رامى حسانين كان يحب ابنى جدا وابنى حزن عليه جدا يوم استشهاده وكان يتمنى يجيب حقه وأن يلحق به شهيدا في الجنه وبعدما تولى الشهيد العقيد أحمد المنسى قيادة الكتيبه أحس نجلى بأنه نسخة من الشهيد رامى حسانين والذى أحبه وقربه منه حيث كان الشهيد أحمد يخاف على ابنى وكان بيعامله كأب لابنه وليس كقائد لعسكرى كان بيخلى ابنى في كل اجازه يسافر له العاشر ليسافر معه الكتيبه لانه بيخاف عليه انه يسافر مواصلات وكان "بيجيبله ملابس معاه من نفس ملابسه ". وأضاف " الشهيد أحمد المنسى كان قائد ومعلم واب وقدوة للجميع وربنا بيصطفى الناس اللى سيرتهم كويسه وبيختارهم لينالوا الشهادة وتبقى ذكراهم محفورة في القلب ليوم الدين أجيال ". وتضيف فاطمة عبدالعزيز والده الشهيد " المسلسل اتابعه يوميا وأتابع ذلك القائد الذى كان ابنى يحبه ويفتخر به فما نراه في المسلسل جزءا بسيطا مما كان يحكيه ابنى لى عن الشهيد أحمد المنسى واخلاقه وشجاعته حتى من الله على ابنى بالشهادة معه ليذهبا معا إلى الجنة فالمسلسل رغم مرور 22 حلقة حتى الآن لم يفصح سوى عن جوانب بسيطة من البطولات العسكريه والإنسانية للشهيد أحمد المنسى ".
