حديث الصور نحتفل هذه الأيام بعيد ميلاد الكوميديا .aspx' زعيم الكوميديا وحبيب الشعب" ال80 .. عادل إمام الذي حفر تاريخه بأظافره، وغير شكل الكوميديا فى الخمسين عاما الأخيرة. ورث خفة الدم من جده، وتعلم أن الناس هم اللبنة الأولى لبناء مستقبل مضئ، لهذا انحاز لهذا الشعب الذى يضحك دائما.. يضحك سرورا، ويضحك ألما. الزعيم عادل إمام
وجاءت أفلامه ال 120 وهى تحمل هذا العصير من الكوميديا الممزوجة بالسخرية والألم. منذ بداية مشواره عام 1964 من خلال فيلم " أنا وهو وهي"، والغلابة والبسطاء همه همه، لهذا عبر عنهم في كثير من أفلامه، التى كانت مرآة تعكس صورة المجتمع بكل عيوبه. ولهذا أصبح وكما قال رفيق دربه الكاتب وحيد حامد "الفنان الأكثر ارتباطا بوجدان الناس"، و"أجمل اختراع للقضاء على الأحزان" كما وصفه عبد الحليم حافظ، و"الفنان الذي يجد كل مصري شيئا من نفسه فيه" كما كتب عنه أحمد بهاء الدين. الزعيم عادل إمام حارب الإرهاب في أفلامه لأنه مؤمن بالفن وضد من يكفره، وذهب إلى أسيوط لمساندة بعض زملائه، وقدم مسرحيته وسط الناس، وفى حراسة قلوبهم. وقف مع الانتفاضة الفلسطينية وكون "لجنة تضامن الشعب المصري من أجل الانتفاضة وأطفال الحجارة"، لأنه فنان صاحب مبدأ ورسالة. الزعيم عادل إمام ملامحه مثلي ومثلك تراها كل يوم فى المرايا والأتوبيس وفى الشارع فتشعر بأنه ليس غريبا عن الصورة التى تحتفظ بها في بطاقتك كما قال عنه الكاتب الساخر "أحمد رجب". نحتفل معه هذه الأيام بعيد ميلاده ومسلسله " فلانتينو" يناقش حاليا موضوعا مهما وهو قضايا التعليم ومشاكله، لكن عز على البعض إلا يهاجمه، لهذا دعونا نردد مقولة كاتبنا الكبير مصطفى أمين "لا تلقوه بالطوب ألقوه بالزهور حتى تفتحوا شهيته لمزيد من الضحك". نقلا عن صحيفة الأهرام الزعيم عادل إمام الزعيم عادل إمام الزعيم عادل إمام