علق عمرو الجنايني، رئيس اللجنة الخماسية لاتحاد الكرة المصرية، على احتمالية عودة الدوري المصري قائلاً: «موضوع رجوع الدوري من عدمه قرار حكومي بحت بنسبة 100% وفيما يخص الاتحاد المصري لكرة القدم وضعنا ضوابط معينة وفقاً لاحتياطات عالمية، بالإضافة للمحلية التي نراها أيضاً». وقال: «الاتحاد عقد اجتماعاً موسعاً مع لجنة المسابقات والطاقم الطبي وقمنا في ضوء الاحتياطات العالمية الموضوعة طبقاً لمنظمة الصحة بوضع تصور متكامل يجعلنا ذو جاهزية في حال قررت الحكومة عودة النشاط الكروي نكون جاهزين». وتابع: «إحنا بنحاول نكون جاهزين لو قالوا ارجعوا نضغط على الزرار ونرجع». وكشف في مداخلة هاتفية مع برنامج «القاهرة الآن»، المذاع على فضائية العربية الحدث، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، أن النموذج الذي وضعه الاتحاد دقيقة جداً وخاضعة لتعليمات الصحة العالمية، كاشفاً أن قرار عودة النشاط الكروي لن يكون بالدوري المصري لكن سيبدأ بفترة إعداد للاعبين خاصة أنهم لم يقوموا بتدربيباتهم منذ فترة طويلة، مشيراً أنه يتمنى أن يكون القرار سريعاً لأن اتحاد الكرة لديه التزمات دولية أخرى وليس فقط الدوري المصري. وكشف «الجنايني»، أن النموذج الذي أعده الاتحاد لعودة النشاط الكروي وينتظر قرار الحكومية يطالب بوجود فترة استعداد مسبقة تتراوح ما بين ثلاثة أسابيع إلى شهر كفترة إعداد قبل العودة للتدريبات و النشاط الكروي . وحول السيناريوهات المحتملة التي حددها النموذج المقترح من الاتحاد، قال «قبل السيناريو خلينا نقر أن عودة الدوري المصري بالشكل السابق أمر صعب لأنه يتطلب سفر وإعدادات لم تعد متماشية مع ظروف كورونا الآنية ولا اتجاه الدولة لحد الحركة وبالتالي فإن مشروعنا يحدد ذلك في ثلاثة أماكن في مدن محددة قد تكون القاهرة في جزء ومجموعة أخرى في الإسكندرية وجزء آخر في السويس وهي المدن التي تتوفر فيها ملاعب كبيرة وفنادق، مشيراً إلى أن الاقتراح أن تكون أماكن مغلقة في شبه معسكر مغلق لا تسمح بالدخول والخروج تحسباً لأي إصابة قد ترد من الخارج. وكشف «الجنايني» عن السيناريو الثاني وهو احتمالية عدم استئناف الدوري ضمن السيناريوهات التي وضعها الاتحاد قائلاً «ده سيناريو لكن يحتاج لدراسة معقدة وحسابات كثيرة، مشيراً أن هناك اجتهادات كثيرة في هذا الأمر لكن الفيصل الدراسة»، وقال: «مافيش حاجة في الدنيا تقول إن اللي كان متقدم في الدوري يفوز وخلاص والموضوع يخلص فيه حسابات كبيرة وإحنا باصين لمصلحة الكرة المصرية وفي حال إلغاء الدوري لن يتم احستابه نهائياً وكأنه لم يكن وده حصل قبل كده في حادث بور سعيد». وكشف أن الاتحاد الإفريقي أمهل الجبلاية حتى الخامس من مايو للرد على استئناف النشاط الكروي وتم الرد عليهم قائلاً: «هذا قرار دولة وأعطونا فرصة»، مشيراً إلى أن الاتحاد يحاول جس النبض لرسم خارطة الارتباط الكروية به خلال الفترة القادمة. وحول اجتماعات الاتحاد مع الأندية قال «الجنايني»: «لم نجتمع بهم لكن هناك اتصالات مهمة معهم ومع احترامي لرغبات الناديين الأهلي والزمالك لكن هناك قرار دولة لابد أن يحترم أياً كان وهناك مصلحة الكرة المصرية أيضاً وبالتالي قرار الدولة سيسري على الجميع». وحول تخفيض رواتب اللاعبين والمدربين في العالم ومدى إمكانية أن يطبق ذلك محلياً عقب «الجنايني»، قائلاً: «الفيفا كان واضح وصارم جداً في هذا الشأن في موضوع تخفيض الرواتب، حيث قال إنه يخضع للتفاوض بين الطرفين ولا يوجد وفقاًُ لقواعد الفيفا أي إلزام بتقليل رواتب أو فسخ عقود وتركت القواعد الأمر برمته للتفاوض». وكشف «الجنايني»، أنه في حال قرار العودة فإنه يتوقع الجاهزية في منتصف يونيو القادم لاستناف النشاط الكروي ، مشيراً إلى أن الدولة متجهة لعودة النشاطات كلها الاقتصادية بضوابط قائلاً: «نتمنى أن نلتزم بهذه الضوابط لأن الغلطة فيها بفورة».