قال مدحت الحداد، مدير المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية وعضو مجلس الشورى العام للإخوان: أتوتق أن تكون نهاية بشار الأسد، إما هاربًا إلى روسيا أو إيران أو أن يواجه نفس مصير القذافى بعد أن سيطر على الحكم هو وأبيه أكثر من 42 عامًا، مشيرًا إلى أن سيناريو القذافي هو الأرجح حدوثه. وذلك ما لم يهرب قبلها الأسد إلى روسيا أو إيران، خاصة بعد أن أصبحت مدينة أدلب وريف دمشق وأغلب مدينة حلب محررة بفضل أحرار سوريا والجيش الحر. جاء ذلك خلال فاعليات مؤتمر سوريا تنتصر الذى نظمته جماعة الإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة اليوم الإثنين بميدان سيدي جابر بالإسكندرية، بالتعاون مع الحملة الشعبية لنصرة الشعب السورى "انصر"، والذى شهد حضورًا جماهيريًا كبيرًا. وأكد الحداد، أن مصر وسوريا كانتا فى مقدمة العالم العربى منذ زمن بعيد والتاريخ يشهد بذلك، فإذا اتحدت مصر والشام فلا يستطيع أحد أن يقف أمامهما، فثورات الربيع العربي فى مصر وتونس وليبيا واليمن وسوريا جاءت لتحقق لنا ما كنا نتمناه. وقال بسام الضويحي، عضو المجلس الوطنى السورى: قد سمعتم عما حدث فى سوريا قديمًا من مجازر حلب ونحن الآن أمام وليد قد رضع الحقد بدعم من إيران وحزب الله وستار روسى صينى. وأضاف نحن ننادى إخواننا فى أرض الكنانة كى يقدموا لنا يد العون على كل الأصعدة وقال: أناشدكم أن تستحضروا ما يحل بإخوانكم فى سوريا من قتل واغتصاب وأن تعينونا على صد هذه الهجمة الإيرانية. وتابع: نحن لا نعول على الحكومات فى دعمنا بقدر ما نعول على الشعوب الحرة، والشعب السورى قدم مايقرب من 22ألف شهيد و70 ألف مفقود ومثلهم جرحى وأكثر من 3 ملايين مشرد داخل سوريا. وطالب الضويحي، أن يقف العالم أجمع إلى جانب الشعب السورى الحر وتقديم كل الدعم له كما طالب بسحب الاعتراف بالنظام السورى وتقديم رموزه النظام إلى المحاكم الدولية. وشهد الحفل عددًا من الأغانى الحماسية للمنشد السورى محمد أبو راتب أمين رابطة المنشدين السوريين، كما ألقى الشاعر الكويتى أحمد الكندرى، بعضًا من أبيات الشعر التى تعبر عن صمود الشعب السورى.