نظمت نقابة الأطباء اليوم مؤتمر للإعلان عن بدء برنامج الحملة الشعبية لنصرة الشعب السورى، على أن يكون بدءً من يوم 26 يوليو و حتى 5 أغسطس، و ذلك تحت رعاية إتحاد النقابات المهنية لتقديم الدعم للشعب السورى. حضر المؤتمر عدد من الشخصيات النقابية و السياسية، و بعض الشباب الثوريين، و منهم الدكتور "بسام ضويحى" المنسق العام للحملة العالمية لنصرة الشعب السورى و عضو المجلس الوطنى، و الأستاذة "عزة الجرف" عضو مجلس الشعب المنحل.
و قد قال الضويحى " كلنا نعلم مأساة الشعب السورى التى بدأت منذ خمسين عاماً بوصول حزب البعث بإنقلاب عسكرى دموى، و منذ ذلك الحين وشلال الدم لم يتوقف، مروراً بمجازر الثمانينات على يد السفاح "الأسد" وصولاً لبشار الأسد الذى إرتكب مذبحة دموية على مرأى و مسمع من العالم أجمع، و كل ذلك لأن الشعب يطالب بحريته و كرامته".
و أضاف الضويحى " الشعب السورى لا يستغرب إرتكاب هذه المذابح ضده، ولا حتى الصمت العربى والإسلامى الدولى، ويستغرب دعم إيران و حزب الله و جهات أخرى، التى لطخت أيديهم بدماء الشعب السورى، الذى قدم أكثر من 20 ألف شهيد، و 70 ألف مفقود، و 180 الف جريح، و 80 ألف معتقل، و أكثر من 3 مليون مشرد ممن دُمرت منازلهم جراء قصف الجيس السورى".
وتابع الضويحى " الشعب السورى يعّول على الرئيس مرسى من أجل تبنى قضيته، و يعوّل على الأزهر الشريف، و طال الضويحى بوقوف العالم العربى و الإسلامى بجانب سوريا الشقيقة، من أجل أن تنال كرامتها".
فيما إستنكر "عزام التميمى" رئيس قانة الحوار و مدير معهد الفكر السياسى، موقف بعض الإعلاميين الداعمين للسفاح بشار الأسد، و من يلتزمون الصمت حتى الان تجاه القضية السورية واصفاً ذلك بالنفاق.
ووجهت "عزة الجرف" كلامها إلى الشعب السورى قائلة " أبشروا فالنصر قادم بإذن الله، و نحن فى شهر رمضان"، كما وجهت تحية إلى المرأة السورية "أيقونة الحرية" فى الثورة السورية، و ناشدت الرئيس "مرسى" للوقوف بجانب الشعب السورى.
و أشار "معاذ عبدالكريم" أحد شباب إئتلاف الثورة المصرية، إلى أن الشعب المصرى يدعم حق الشعب السورى فى الحرية والإستقلال، و التحرر من الديكتاتور "بشار الأسد"، مشيراً إلى أن الإجرام الذى يقوم به أمر لا تقبله الإنسانية، مطالباً الرئيس المنتخب "مرسى" بطرد سفير "بشار" من مصر.