قال محمد عبدالجواد رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط الأسبق، إن تكريمه اليوم في نقابة الصحفيين ، فاق التصور والتوقع، موضحًا أن مشواره لم يكن مفروشًا بالورد وكان مليئا بالمصاعب والأشواك ولكنه كان أيضا مليئا بالاصرار والتحدي. وأكد محمد عبد الجواد والذي عمل مستشارًا إعلاميًا للرئيسين محمد أنور السادات ومحمد حسني مبارك، وأحد مؤسسي وكالة أنباء الشرق الأوسط، وأنه أدي واجبه نحو مهنته ووطنه بكل شرف وأمانة، مضيفا أن مهنة الصحافة مهنة مهمة لا تقل أهمية عن السياسة ، فهي ضمير الأمة. وأوضح أنه تخرج من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية عام 1947، وأنه بدأ حياته مذيعا في الإذاعة المصرية ثم انتقل للعمل في الوكالات الأجنبية، ثم اختير كملحق صحفي في البرازيل، وبعدها ساهم في تأسيس وكالة أنباء الشرق الأوسط. وروي رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، العديد من المواقف التي مر بها في حياته المهنية، مؤكداً أنه حرص علي الصدق والأمانة خلال عمله رئيس التحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، وأثناء عمله مع الرئيسين محمد أنور السادات ومحمد حسني مبارك. أقيمت الاحتفالية التي نظمتها جمعية خريجي صحافة سوهاج، بحضور الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين السابق، والكاتب الصحفي عبد الله حسن وكيل الهيئة الوطنية للصحافة، وعلي حسن رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، وجمال عبد الرحيم وكيل نقابة الصحفيين ، وحسين الزناتي وكيل نقابة الصحفيين ، ومحمد شبانة سكرتير عام نقابة الصحفيين وأيمن عبد المجيد ومحمد يحيي من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين ، والكاتب الصحفي أسامة سرايا والكاتب إبراهيم حجازي والإعلامي خيري رمضان والكاتب الصحفى جمال الدين حسين رئيس تحرير جريدة الأخبار المسائي، والنائب مصطفى بكري، وعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين خريجي قسم الإعلام بسوهاج، وقدمه الإذاعي عبد الرحمن رشاد وهو أحد أبناء محافظة سوهاج الأسبق رئيس الإذاعة الأسبق. جانب من حفل التكريم جانب من حفل التكريم جانب من حفل التكريم