علَّق محمد زعبل، رئيس اللجنة النقابية بشركة مصر للغزل والنسيج، على الإضراب الذي قام به العمال صباح اليوم الأحد، قائلاً: "هناك اجتماع بعد قليل مع المهندس فؤاد عبدالعليم، رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، والمهندس أحمد ماهر، المفوض العام على شركة غزل المحلة، لتدبير الموارد المالية، حتى يتمكن العمال من صرف المكافآت قبل شهر رمضان". وأوضح زعبل فى تصريح خاص ل"بوابة الأهرام" أن صرف هذه المكافآت يتطلب تدبير أكثر من 20 مليون جنيه، حيث تكلفت 17 مليون جنيه فى العام الماضى. وأشار إلى أن العاملين بالشركة يصرفون كل عام 4 أشهر ونصف الشهر مكافأة، حيث يتم صرف شهر ونصف قبل شهر رمضان وشهر ونصف آخر قبل عيد الفطر المبارك والشهر ونصف الأخيرة يتم صرفها قبل مناقشة الميزانية. وأضاف أن اللجنة النقابية قامت بإرسال فاكسات منذ بداية شهر يوليو الجارى إلى كل من الشركة القابضة للغزل والنسيج، ووزارة قطاع الأعمال العام والاتحاد العام لعمال مصر لتدبير المطالب المالية حتى يتمكن العمال من صرف المكافاة، مؤكدا أن عدم الصرف أمر خارج عن إرادة المسئولين نتيجة لعدم وجود موارد مالية متاحة. وذكر رئيس اللجنة النقابية، أن شركة غزل المحلة تحصل شهريا على 30 مليون جنيه من صندوق "إعادة الهيكلة" التابع لوزارة قطاع الأعمال العام لتغطية العجز فى مرتبات العاملين بالشركة، والبالغ عددهم أكثر من 22 ألف عامل. وتابع أن صندوق إعادة الهيكلة فى الوقت الراهن رصيده صفر ولا يوجد به أية أموال، وأكد أن هناك محاولات تبذل حاليا مع وزارة المالية لتدبير المبالغ المخصصة لصرف الشهر ونصف حتى يتمكن العمال من الصرف قبل شهر رمضان، ويتم إعادة تشغيل المصنع مرة اخرى.