ذكرت مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين أن هناك أكثر من 30 ألف نازح سوري يتلقون المساعدة والدعم بسائر أنحاء لبنان. وقالت المفوضية، في تقرير لها اليوم السبت، إن هناك نحو 800 نازح قد وصلوا إلى الشمال والبقاع خلال الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى تفاقم وانعدام الأمن على طول الحدود "اللبنانية - السورية" مع امتداد رقعة الاشتباكات بسوريا لبلدات العماير وعوادة وحنيدر ورجم عيسى والفرض، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة عشرة آخرين. وأوضح التقرير أن الحوادث الأمنية المتزايدة أثارت التوتر بمنطقة وادي خالد، بينما وافق مجلس الوزراء اللبناني على تعزيز وجود الجيش اللبناني على طول الحدود اللبنانية السورية الشمالية من أجل اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لفرض السيطرة على المنطقة. ولفت إلى أن الحوادث الأمنية وعمليات قطع الطرق بوادي خالد حالت دون تمكن وصول العاملين والموظفين إلى المواقع الميدانية ببعض المناسبات، مما أدى إلى تأخير الأنشطة الأسبوعية، حيث تم خلال الأسبوع الحالي إدخال 18 جريحًا سوريًا لتلقي العلاج بالمستشفيات. وأضاف: على صعيد الحماية بمنطقة شمال لبنان يعيش نحو 900 عائلة من السوريين المسجلين بقرى حدودية تعاني من عدم الاستقرار، حيث أنشأت المفوضية ومجلس اللاجئين الدانمركي آليات رصد وتقييم لمتابعة الوضع الأمني لتلك العائلات". وتابع: لا يزال النازحون السوريون يصلون بمعدل يبلغ 300 شخص تعادل 60 أسرة أسبوعيًا، بينما وصل حوالى 80 أسرة خلال الأسبوع الماضي، وذلك بصورة رئيسية لمنطقة وادي خالد.