قال السفير بابلو أراريان، سفير تشيلي لدى مصر، إن افتتاح هذا المتحف يعتبر حدثًا مهمًا برعاية وزارتي الثقافة والآثار المصرية، ويشكل المتحف مصدر إلهام للقراء والمبدعين الذين يقتدون بالأديب المصري العالمي نجيب محفوظ، باعتباره حاصلًا على جائزة نوبل للآداب، وهي أهم جائزة أدبية تُعطى للأدباء المتحققين. وأضاف السفير التشيلي ل"بوابة الأهرام"، أن السفارة تعتز بمشاركتها في هذا الاحتفال العظيم، وتدشين متحف الأديب العالمي الذي يسلط الضوء على سيرته الذاتية ومؤلفاته ومقتنياته الشخصية وهو بالطبع شيء عظيم. وقرأ "أراريان" ثلاث روايات من أدب نجيب محفوظ، أبرزهم؛ "زقاق المدق" وقال "أحببت هذه الرواية كثيرًا، إذ أنها تتطرق إلى الحياة في فترة الأربعينيات والحرب العالمية الثانية وتأثيرها على المصريين"، مشيرًا إلى أن أدب نجيب محفوظ، ينفتح على العالم ويعرف الآخرين بخبايا الشخصية المصرية وخصوصيتها". وقال: "أحببتُ مصر من خلال زيارتي للأهرامات والملكة نفرتيتي والأديب العالمي نجيب محفوظ". وافتتح أمس، متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ بتكية أبو الدهب بحي الأزهر بحضور أم كلثوم نجيب محفوظ، ابنة الكاتب العالمى الراحل وقيادات وزارة الثقافة والآثار، ومحافظ القاهرة، وعدد من سفراء دول الدنمارك وإنجلترا ونيوزيلندا، والسعودية والكويت وألمانيا وتشيلي وصربيا والمجر واليابان وغيرهم. يذكر أن متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ بدأ العمل على تأسيسه عام 2016، ويتكون من طابقين الأول به قاعات للندوات، مكتبة سمع بصرية، مكتبة عامة، مكتبة نقدية تضم أهم الأبحاث والدراسات عن أعمال نجيب محفوظ، أما الثاني يضم جناحًا للأوسمة والشهادات التي نالها الأديب الراحل، وآخر لمتعلقاته الشخصية مع بعض الأوراق بخط يده وقاعة المؤلفات التي تضم جميع أعمال نجيب محفوظ بطبعاتها القديمة والحديثة إضافة إلى الأعمال المترجمة إلى جانب قاعة للسينما وعدة قاعات أخرى تحمل أسماء الحارة - رثاء - أحلام الرحيل - اصداء السيرة - تجليات ونوبل.