تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة مبادراتها المتنوعة للأنشطة خلال الموسم الصيفي بمواقع فرع ثقافة الشرقية، حيث تم تكريم أوائل الشهادات الابتدائية والإعدادية من أبناء المناطق المحيطة بالمواقع الثقافية تعبيرا عن اهتمام هذه المواقع بروادها ولجذب المزيد منهم للتعرف على الأنشطة المقدمة، فكرمت مكتبة كفر صقر 60 طالبا وطالبة، وكرم بيت ثقافة القنايات 39 طالبا وطالبة، وكرمت مكتبة ههيا 22 طالبا وطالبة، ثم نظمت هذه المواقع محاضرة على هامش التكريم بعنوان "كيف تتفوق دراسيا" تناولت كيف يصبح الطفل ناجحا ومتفوقا وذلك باتباع طرق بسيطة وسهلة دون ضغوط نفسية وبفهم متوازن للمواد الدراسية وتعلم أساليب النقاش الناجح وعدم الحرج أو الخوف من الاستفسار عما لم يتمكن من فهمه. نظمت قصور ثقافة "بلبيس، فاقوس، ثقافة الطفل بالحلمية" وبيت ثقافة القنايات ومكتبات "يوسف إدريس بالبيروم، سلمنت، الفرايحة، سنهوت" ورشا فنية للرسم والتلوين واستخدام الفوم، وفي سياق متصل نظم بيت ثقافة أبوحماد ورشة رسم بعد خروج الأطفال إلي المشتل لرسم ما شاهدوه على الطبيعة من ورودو وأشجار والتعرف على أنواع النباتات وأهميتها وكيفية الحفاظ عليها، كما قامت مكتبة صفط زريق بتنفيذ ورشة فنية للأطفال تضمنت رسومات وأشكالا كرتونية باستخدام الألوان الفلومستر والألوان المائية والألوان الخشبية. ناقشت مكتبة الصنافين كتاب "قراء القرآن ونوادرهم" تأليف حزين عمر، تناول تنوع القارئين في العالم الإسلامي واختلاف مدارسهم ومقوماتهم وعلي الرغم من الاختلاف فإن هناك دائما قائمة تصدرت المقدمة ولم تغادرها مثل عبد الرحمن السديس إمام الحرم المكي ومشاري بن راشد العفاسي ومن القراء المصريين الشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ نصر الدين طوبار في الأدعية والابتهالات، وعقدت مكتبة الشيخ علي يوسف بالبوز محاضرة عن "ثورة 30 يونيه" تحدثت عن أسباب القيام بالثورة والنتائج المترتبة عنها وأن هذه الثورة إعادة للشعب كرامته وأدت إلي استقرار البلاد تحت حماية جيش مصر.