شهدت الساعات الأولى من عملية الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية إقبالا محدودا في منطقة حلمية الزيتون. ولايعد ذلك مؤشرا على ضعف الإقبال على الانتخابات من عدمه حيث إن الساعات الأولى فى يومين تم اعتبارهما إجازة مدفوعة لكل العاملين بالدولة، تعطى فرصة للمواطنين على الإدلاء بأصواتهم فى أى من ساعات اليوم التى تمتد حتى الساعة التاسعة مساء. وفي لجنة مدرسة حلمية الزيتون الثانوية بنات المخصصة للسيدات، ولجنة مدرسة حلمية الزيتون التجريبية المخصصة للرجال، حرص كبار السن على التبكير بالمشاركة للإدلاء بأصواتهم، مؤكدين أنها معركة حاسمة لكى يعود الاستقرار والأمن. وساهمت قوات وزارة الداخلية بالتعاون مع القوات المسلحة فى تأمين مقار اللجان من الخارج ومساعدة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة وإعطاء الأولوية لهم فى عملية التصويت ، وتنظيم الصفوف للناخبين . ومن الملاحظ عدم وجود أى دعاية انتخابية سواء من خلال الملصقات أو وجود بعض الأفراد التى توجه الناخبين إلى انتخاب شخص معين ، كما لوحظ تحليق عدد من المروحيات التابعة للقوات المسلحة فوق عدد من اللجان الانتخابية بمنطقة الحلمية وما يجاورها من مناطق لرصد ومتابعة سير العملية الانتخابية فى إطار الإجراءات التى اتخذتها القوات المسلحة المصرية لتأمين الانتخابات.