شهد الاجتماع الذى عقده مرشحو الرئاسة محمد مرسي وعبدالمنعم أبوالفتوح و حمدين صباحى وخالد على مساء اليوم الإثنين حضور بعض القوى الثورية والشخصيات العامة التى أعلنت أن الأولوية أصبحت للضغط من أجل تطبيق قانون العزل السياسي على فلول النظام السابق، وإعادة محاكمة نظام مبارك. قال أحمد إمام، عضو المكتب السياسي للجبهة القومية للعدالة والديمقراطية فى تصريح خاص ل"بوابة الأهرام" إن القوى الثورية خلال مناقشة الوضع الراهن مع مرشحى الرئاسة فى اجتماع اليوم، خلصت إلى أن الأولوية ستكون للحشد من أجل مليونية غد الثلاثاء للضغط من أجل تطبيق قانون العزل السياسي على فلول النظام السابق وبصفة خاصة المرشح أحمد شفيق وإعادة محاكمة نظام مبارك. أوضح أنه تم الاتفاق على إرجاء التشاور بشأن المجلس الرئاسي المدنى لما بعد مليونية الغد، لافتاً إلى أنه فى حالة تطبيق قانون العزل فسيؤدى ذلك لإعادة الانتخابات وبالتالى من الممكن أن يخوضها مرشحون مختلفون، لذا فالاتفاق الآن على المجلس الرئاسي المدنى لا يبدو حلا واقعيا. من جانبه أوضح أحمد ماهر، مؤسس حركة شباب 6 إبريل والمنسق العام لها أنه خلال الاجتماع تم الاتفاق على عدة نقاط، أهمها ضرورة تشكيل جبهة لاستكمال الثورة تضم مرشحى الرئاسة وأنصارهم والحركات الثورية والرموز السياسية من أجل تطبيق قانون العزل السياسى على أحمد شفيق وإعادة محاكمات نظام مبارك وإقالة النائب العام وإصلاح المنظومة القضائية واستمرار المليونيات ابتداء من الثلاثاء 5 يونيو من أجل الضغط لتحقيق تلك المطالب. حضر الاجتماع كل من المرشحين السابقين الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحى وخالد على والبرلمانى عصام سلطان والمخرج خالد يوسف والإعلامى حسين عبدالغنى والمهندس أبوالعلا ماضى رئيس حزب الوسط، بالإضافة لممثلى كافة الحركات الشبابيه وحركة 6 ابريل وألتراس أهلاوى وبعض المدونين والرموز الشبابية. جدير بالذكر أنه تم عقد اجتماع يسبق اجتماع مرشحى الرئاسة بالحركات الشبابية وكان يضم الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة مع المرشحين السابقين عبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحى وتم النقاش حول النقاط السابقة وطلب الدكتور محمد مرسى تأجيل النقاش حول فكرة المجلس الرئاسى المدنى ولم يعط أى إجابة بالقبول أو الرفض مع وعود بالنقاش حول هذه النقطة فى أقرب فرصة.