دخلت الكرة الأرضية لسيل من الرياح الشمسية تدفقت من ثقب إكليلي في الغلاف الجوي للشمس وهناك توقعات بنسبة 60% لحدوث عواصف جيومغناطيسية من الدرجة الأولى(صغيرة) اليوم الخميس، وعليه فإن القاطنين في المناطق القطبية على موعد لرؤية أضواء الشفق القطبي. وأوضح تقرير صادر عن الجمعية الفلكية بجدة، أن أضواء الشفق القطبي مختلفة الألوان وذلك يرجع لطبيعة الغلاف الجوي للأرض والذي يتكون من غازات مختلفة مثل الأكسجين والنيتروجين. وأضاف التقرير، أنه عندما تضرب الجزئيات المشحونة القادمة من الشمس الذرات والجزئيات في الغلاف الجوي للأرض يتم استثارتها لتعطي ألوانا مختلفة والأهم من ذلك فإن الارتفاع يلعب دورا هاما في اللون. الأكسجين على ارتفاع حوالي 60 ميلا فوقنا يعطي الضوء الأخضر المصفر المألوف ، والأكسجين على ارتفاع أعلى حوالي 200 ميل يعطي الضوء الأحمر ،والنيتروجين الأيوني يعطي الضوء الأزرق والنيتروجين الطبيعي يعطي الضوء البنفسجي . وهناك الشفق القطبي الأحمر النادر وهو أيضا يحدث بسبب ذرات الأكسجين - ولكن على ارتفاع أعلى ، بين 150 كيلومترا و 500 كيلومتر وفي هذه الارتفاعات ، فإن درجة الحرارة وكثافة الغلاف الجوي تدعم لجعل الذرات تبعث فوتونات حمراء. جدير بالذكر أن العواصف الجيومغناطيسية من الدرجة الأولى ليس لها تأثير على الأقمار الصناعية أو مولدات الطاقة إلا أنها تشعل أضواء قطبية جميلة في قبة السماء.